الموسوعة الحديثية


- يا مَعشَرَ الأنصارِ، أَلَمْ تكونوا أَذِلَّةً فأَعَزَّكمُ اللهُ؟ قالوا: صدَقَ اللهُ ورسولُه، قال: أَلَمْ تكونوا ضُلَّالًا، فهَداكمُ اللهُ؟ قالوا: صدَقَ اللهُ ورسولُه، قال: أَلَمْ تكونوا فُقَراءَ، فأَغْناكمُ اللهُ؟ قالوا: صدَقَ اللهُ ورسولُه، ثُمَّ قال: ألَا تُجيبونَني؟ ألَا تقولون: أَتَيْتَنا طَريدًا فآوَيْناكَ، وأَتَيْتَنا خائِفًا فآمَنَّاكَ؟! ألَا تَرْضَوْنَ أنْ يَذهَبَ النَّاسُ بالشَّاءِ والبُقْرانِ، -يعني: البَقَرَ- وتَذهَبون برسولِ اللهِ، فتُدخِلونَه بُيوتَكم؟! لو أنَّ النَّاسَ سَلَكوا واديًا أو شُعْبةً، وسَلَكتُم واديًا أو شُعْبةً لَسَلَكتُ واديَكم أو شُعبَتَكم، لولا الهِجْرةُ لَكُنتُ امرَأً من الأنْصارِ، وإنَّكم سَتَلقَوْنَ بَعْدي أَثَرةً، فاصْبِروا حتَّى تَلقَوْني على الحَوضِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11547 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (11547) واللفظ له، وعبدالرزاق (19918)، وعبد بن حميد (913)