الموسوعة الحديثية


- أن امرأةً سَرَقَتْ في عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه و سلم في غزوةِ الفتحِ ففَزِعَ قومُها إلى أسامةَ بنِ زيدٍ يَسْتَشْفَعونه، قال عروةُ: فلما كلَّمَه أسامةُ فيها تَلَوَّنَ وجْهُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه و سلم فقال: أَتُكَلِّمُني في حدٍ مِن حدودِ اللهِ ؟! قال أسامةُ : استَغْفِرْ لي يا رسولَ اللهِ. فلما كان العَشِيُّ قامَ رسولُ اللهِ خطيبًا، فأَثْنَى على اللهِ بما هو أهلُه ، ثم قال : أما بعدُ، فإنما هلَكَ الناسُ قبلَكم ؛ أنهم كانوا إذا سرَقَ فيهم الشريفُ تركوه ، وإذا سرَقَ فيهم الضعيفُ أقاموا عليه الحدَّ ، والذي نفسُ محمدٍ بيدِه لو أن فاطمةَ بنتَ محمدٍ سَرَقَتْ لقَطَعَتُ يدَها.
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4918 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه