الموسوعة الحديثية


- أُعطِيَتْ أمَّتي في شهرِ رمضانَ خمسًا لم يُعطَهنَّ نبيٌّ قبلي أمَّا واحدةٌ فإنَّه إذا كان أوَّلُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ نظر اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم ومن نظر اللهُ إليه لم يعذِّبْه أبدًا وأمَّا الثَّانيةُ فإنَّ خلوفَ أفواهِهم حين يُمسون أطيبُ عند اللهِ من ريحِ المسكِ وأمَّا الثَّالثةُ فإنَّ الملائكةَ تستغفِرُ لهم في كلِّ يومٍ وليلةٍ وأمَّا الرَّابعةُ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يأمُرُ جنَّتَه فيقولُ لها استعدِّي وتزيَّني لعبادي أوْشَك أن يستريحوا من تعبِ الدُّنيا إلى داري وكرامتي وأمَّا الخامسةُ فإنَّه إذا كان آخرُ ليلةٍ غفر اللهُ لهم جميعًا فقال رجلٌ من القومِ أهي ليلةُ القدرِ فقال لا ألم ترَ إلى العمَّالِ يعملون فإذا فرغوا من أعمالِهم وُفُّوا أجورَهم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/113 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مقارب أصلح مما قبله
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3603)