الموسوعة الحديثية


- أتى أُسيدُ بن حضيرٍ النقِيبُ الأشهلِي إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فكلمهُ في أهلِ بيتٍ من بني ظفرٍ عامتهم نساءٌ ، فقسمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شيئا قسمهُ بين الناسِ ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : تركتنَا يا أُسيدُ حتى ذهبَ ما في أيدينَا ، فإذا سمعتَ بطعامٍ قد أتانِي فائتني فاذكرْ لي أهلُ ذلكَ البيتِ أو اذكرْ لي ذاكَ فمكثَ ما شاءَ اللهُ ثم أتى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم طعامٌ من خيبرٍ وشعيرٍ وتمرٍ فقسّمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الناسِ ثم قسّمَ في الأنصارَ فأجزلَ ثم قسّمَ في أهلِ ذلكَ البيتِ فأجزل ، فقال له أسيدٌ شاكرا لُه : جزاكَ اللهٌ خيرا أي رسولَ اللهِ أطيبَ الجزاءَ أو خيرا شكّ عاصمٌ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : وأنتُم معشرَ الأنصارِ فجزاكُم اللهُ خيرا أو أطيبَ الجزاءِ فكلكُم ما علمتُ أعفةَ صبرٍ ، وسترونَ بعدي أثرةً في القسمِ والأمرِ فاصبروا حتى تلقونِي على الحوضِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 1/203 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عاصم بن سويد الأنصاري سئل عنه ابن معين فلم يعرفه | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن حبان (7277)، والحاكم (6974)