الموسوعة الحديثية


- رَحِمَ اللهُ مَن سَمِعَ مَقالَتي حتى يُبَلِّغَها غَيرَه: ثَلاثٌ لا يَغِلُّ عليهِنَّ قَلبُ امرِئٍ مُسلِمٍ: إخلاصُ العَمَلِ للهِ، والنُّصحُ لِأئِمَّةِ المُسلِمينَ، واللُّزومُ لِجَماعَتِهم، فإنَّ دُعاءَهم يُحيطُ مِن وَرائِهم، إنَّه مَن تَكُنِ الدُّنيا نِيَّتَه يَجعَلِ اللهُ فَقرَه بَينَ عَينَيْه، ويُشَتِّتُ عليه ضَيعَتَه، ولا يأتيه منها إلَّا ما كُتِبَ له، ومَن تَكُنِ الآخِرةُ نِيَّتَه يَجعَلِ اللهُ غِناهُ في قَلبِه ويَكفيه ضَيعَتَه، وتأتيه الدُّنيا وهي راغِمةٌ.
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/162 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] | شرح حديث مشابه