الموسوعة الحديثية


- كنَّا مع رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُعودًا ، فذكر الفِتنَ فأكثر ذِكرَها ، حتَّى ذكر فِتنةَ الأحلاسِ ، فقال قائلٌ : وما فتنةُ الأحلاسِ ؟ قال : هي فتنةُ الحربِ ، ثمَّ فتنةُ السِّرَّاءِ دخنُها من تحت قدمَيْ رجلٍ من أهلِ بيتي يزعُمُ أنَّه منِّي وليس منِّي ، إنَّما أوليائي المتَّقون ، ثمَّ يصطلِحُ النَّاسُ على رجلٍ كوِركٍ على ضِلعٍ، ثمَّ فتنةُ الدُّهيماءِ لا تدَعُ أحدًا من هذه الأمَّةِ إلَّا لطمته لطمةً ، فإذا قيل : انقطعت تمادت ، يُصبِحُ الرَّجلُ فيها مؤمنًا ويُمسي كافرًا ، حتَّى تصيرَ النَّاسُ إلى فسطاطَيْن : فسطاطُ إيمانٍ لا نفاقَ فيه ، وفسطاطُ نفاقٍ لا إيمانَ فيه ، فإذا كان ذلكم فانتظِروا الدَّجَّالَ في اليومِ أو غدٍ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/180 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عمير والعلاء لم نكتبه مرفوعا إلا من حديث عبد الله بن سالم
التخريج : أخرجه أبو داود (4242)، وأحمد (6168) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه