الموسوعة الحديثية


- بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جيشَ الأُمراءِ، بهذه القِصةِ، قال: فلم توقِظْنا إلَّا الشمسُ طالعةً، فقُمْنا وَهِلينَ لصلاتِنا، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "رويدًا رويدًا"، حتى إذا تعالَتِ الشمسُ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن كان منكم يَركَعُ رَكعتَيِ الفَجرِ فلْيَركَعْهما"، فقامَ مَن كان يَركَعُهما، ومَن لم يكنْ يَركَعْهما فرَكعَهما، ثم أمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُنادى بالصلاةِ، فنودِيَ بها، فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصَلَّى بنا، فلمَّا انصرَفَ قال: "ألَا إنَّا نحمَدُ اللهَ أنَّا لم نكنْ في شيءٍ من أُمورِ الدُّنْيا يَشغَلُنا عن صَلاتِنا، ولكنَّ أرواحَنا كانت بيَدِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فأرسَلَها أنَّى شاءَ، فمَن أدرَكَ منكم صَلاةَ الغَداةِ من غدٍ صالحًا، فلْيَقضِ معَها مِثلَها".
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 438 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن في متنه وهمين: الأول في قوله: "في جيش الأمراء" وهو جيش غزوة مؤتة، فالصحيح أن هذه القصة كانت في غزوة خيبر. والثاني: في قوله: "فليقض معها مثلها" فالصحيح أنه بلفظ: "فليصلها من الغد للوقت"