الموسوعة الحديثية


- جاءَ نَهيكُ بنُ سنانٍ إلى عبدِ اللَّهِ فقالَ: كيفَ تجدُ هذا الحرفَ {مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} أو يَاسِنٍ؟ فقالَ: أَكُلَّ القرآنِ أحصيتَ إلَّا هذا؟ قالَ: إنِّي لأقرأُ المفصَّلَ في رَكْعةٍ، فقالَ عبدُ اللَّهِ: هذًّا كَهَذِّ الشِّعرِ إنَّ أقوامًا يقرءونَ القرآنَ بألسِنتِهِم لا يعدو تراقيَهُم، ولَكِنَّهُ إذا دخلَ في قَلبٍ فرسخَ فيهِ نفعَ، وإنَّ أخيرَ الصَّلاةِ الرُّكوعُ والسُّجودُ، وإنِّي أعلمُ النَّظائرَ الَّتي كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ بِهِنَّ سورتينِ في رَكْعةٍ، ثمَّ أخذَ بيدِ علقمةَ فدخلَ ثمَّ خرجَ فعدَّهنَّ علَينا قالَ الأعمشُ: وَهيَ عشرونَ سورةً على تأليفِ عبدِ اللَّهِ أوَّلُهُنَّ الرَّحمنُ وآخرتُهُنَّ الدُّخانُ: الرَّحمنُ، والنَّجمُ، والذَّارياتُ، والطُّورُ هذِهِ النَّظائرُ، واقتَربتِ والحاقَّةُ، والواقِعةُ، ون والنَّازعاتُ وسَأَلَ سَائِلٌ، والمدَّثِّرُ، والمزَّمِّلُ، وويلٌ للمطفِّفينَ، وعَبَسَ ولا أُقْسِمُ، وَهَلْ أَتَى، والمرسلاتُ، وعمَّ يَتَسَاءَلونَ، وإذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، والدُّخَانُ وفي روايةٍ إلى قولِهِ: فَدخلَ عَلقمةُ، فَسألَهُ، ثمَّ خَرجَ إلَينا، فقالَ: عِشرونَ سورَةً مِن أوَّلِ المفصَّلِ في تأليفِ عبدِ اللَّهِ لم يَزيدوا علَى هذا
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 1/582 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه | شرح حديث مشابه