الموسوعة الحديثية


- أَخبَرَني يَزيدُ ذو مُضَرَ، قالَ: أَتَيْتُ عُتْبةَ بنَ عَبْدِ السُّلَميَّ، فقُلْتُ: يا أبا الوَليدِ، إنِّي خَرَجْتُ أَلتَمِسُ الضَّحايا، فلم أجِدْ شَيئًا يُعجِبُني غَيْرَ ثَرْماءَ فكَرِهْتُها، فما تقولُ؟ قالَ: أفلا جِئْتَني بها؟! قُلْتُ: سُبْحانَ اللهِ، تَجوزُ عنك، ولا تَجوزُ عنِّي؟! قالَ: نَعمْ؛ إنَّك تَشُكُّ ولا أَشُكُّ، إنَّما نَهى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن المُصْفَرَّةِ والمُسْتَأصَلةِ، والبَخْقاءِ، والمُشَيِّعةِ، والكَسْراءِ. فالمُصْفَرَّةُ: الَّتي تُسْتأصَلُ أُذُنُها حتَّى يَبْدوَ صِماخُها، والمُسْتأصَلةُ: الَّتي اسْتُؤصِلَ قَرْنُها مِن أصْلِه، والبَخْقاءُ: الَّتي تُبخَقُ عَيْنُها، والمُشَيِّعةُ: الَّتي لا تَتبَعُ الغَنَمَ عَجَفًا وضَعْفًا، والكَسْراءُ: الكَسيرةُ.
الراوي : عتبة بن عبد السلمي | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم :  4/ 128 : | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو حميد ويزيد ليسا بمشهورين فيما أعلم، لا أعلم روى عن يزيد إلا أبو حميد ولا عن أبي حميد إلا ثور بن يزيد.