الموسوعة الحديثية


- رَغِبْتُ عن آلهةِ قَوْمي في الجاهليَّةِ -فذكَرَ الحديثَ-، قال: فسألْتُ عنه فوجَدْتُه مُسْتخفيًا بشأْنِه، فتَلطَّفْتُ له حتى دخَلْتُ عليه، فسَلَّمْتُ عليه، فقلْتُ له: ما أنت؟ فقال: نَبيٌّ، فقلْتُ: وما النَّبيُّ؟ فقال: رسولُ اللهِ، فقلْتُ: ومَن أَرسَلَك؟ قال: اللهُ عزَّ وجلَّ، قلْتُ: بماذا أَرسَلَك؟ فقال: بأنْ تُوصَلَ الأرحامُ، وتُحْقَنَ الدِّماءُ، وتؤْمَنَ السُّبُلُ، وتُكْسَرَ الأَوثانُ، ويُعبَدَ اللهُ وحْدَه لا يُشرَكُ به شَيءٌ. قلْتُ: نِعمَ ما أَرسَلَك به، وأُشهِدُك أنِّي قد آمَنْتُ بكَ وصَدَّقْتُك، أَفأَمْكُثُ معك أَمْ ما تَرى؟ فقال: قد تَرى كَراهةَ الناسِ لِما جِئتُ به، فامكُثْ في أهْلِكَ، فإذا سمِعتُم بي قد خرَجْتُ مَخرَجي فأْتِني... فذكَرَ الحديثَ.
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 17016 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (17016) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1330)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (863) | شرح حديث مشابه