الموسوعة الحديثية


- يا أيها الناس ! تُوبُوا إلى اللهِ عز وجلّ قبل أن تموتُوا ، وبادِرُوا بالأعمال َالصالحةِ ، وصِلُوا الذي بينكم وبين ربكُم بكَثْرةِ ذِكْرِكُم لهُ ، وكثرة الصدقة في السِرّ والعلانيةِ ، تُوْجَروا وتُحْمدوا وتُرْزقوا ، واعلموا أن اللهَ عز وجل قد فرضَ عليكُم الجُمْعة فريضةً مكتوبَةً في مقامي هذا ، في شهري هذا ، في عامِي هذا إلى يومِ القيامةِ من وجَد إليها سبيلا ، فمن تركها في حياتِي أو بعْدِي جَحُودا بها واسْتِخْفافا بها ولهُ إمامٌ عادِلٌ أو جائر فلا جمعَ الله له شملهُ ، ألا ولا باركَ اللهُ لهُ في أمرهِ ، ألا ولا صلاةَ لهُ ، ألا ولا وضوءَ لهُ ، ألا ولا زكاة لهُ ، ألا ولا حَجّ لهُ ، ألا ولا وَترَ لهُ ، حتى يتوبَ ، فإن تابَ تابَ اللهُ عليهِ ، ألا ولا تُؤْمِن امرأةٌ رجلا ، ألا ولا يُؤْمِن أعرابيّ مهاجرا ، ألا ولا يؤمنّ فاجرٌ مؤمنا إلا أن يَقْهَرهُ سلطانٌ يخافُ سيفهُ وسوطهُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/171 | خلاصة حكم المحدث : روي بمعناه وهو ضعيف
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1134)، والبيهقي (5780) واللفظ له