الموسوعة الحديثية


- عرَّس بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ فافترَش كلُّ رجلٍ منَّا ذراعَ راحلتِه قال: فانتبَهْتُ في بعضِ اللَّيلِ فإذا ناقةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس قدَّامها أحدٌ فانطلَقْتُ أطلُبُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا معاذُ بنُ جبلٍ وعبدُ اللهِ بنُ قيسٍ قائمانِ فقُلْتُ: أين رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقالا: لا ندري غيرَ أنَّا سمِعْنا صوتًا بأعلى الوادي فإذا مِثلُ هديرِ الرَّحى قال: فلبِثْنا يسيرًا ثمَّ أتانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( إنَّه أتاني مِن ربِّي آتٍ فخيَّرني بأنْ يدخُلَ نصفُ أمَّتي الجنَّةَ وبينَ الشَّفاعةِ وإنِّي اختَرْتُ الشَّفاعةَ ) فقالوا: يا رسولَ اللهِ ننشُدُك باللهِ والصُّحبةِ لَمَا جعَلْتَنا مِن أهلِ شفاعتِك ؟ قال ( فأنتم مِن أهلِ شفاعتي ) قال: فلمَّا ركِبوا قال: ( فإنِّي أُشهِدُ مَن حضَر أنَّ شفاعتي لِمَن مات لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا مِن أمَّتي )
الراوي : عوف بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 211 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه الترمذي (2441)، وأحمد (24002) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه