الموسوعة الحديثية


- عن عُمَرَ قال: {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [الحشر: 6] هذه لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خاصَّةً؛ قُرَى عُرَينةَ، فَدَكَ، وكَذا وكذا {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [الحشر: 7] وللفُقَراءِ الذين أُخرِجوا من دِيارِهم وأموالِهم { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [الحشر: 9] {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ} [الحشر: 10] فاستوعَبَت هذه الآيةُ النَّاسَ، فلم يَبْقَ أحَدٌ مِن المسلِمينَ إلَّا له فيها حَقٌّ -قال أيُّوبُ: أو قال: حَظٌّ- إلَّا بَعضَ مَن تَملِكونَ مِن أرِقَّائِكم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2966 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]