الموسوعة الحديثية


- لمَّا نَزَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ بالحُسَينِ، خَطَبَ أصحابَه، وقال: قد نَزَلَ بنا ما تَرَوْنَ، وإنَّ الدُّنيا قد تغَيَّرَتْ وتنَكَّرَتْ، وأدبَرَ مَعروفُها، واستُمرِئَتْ حتى لم يَبقَ منها إلَّا كصَبابةِ الإناءِ، وإلَّا خَسيسُ عَيشٍ، كالمَرعى الوَبيلِ، ألَا تَرَوْنَ الحَقَّ لا يُعمَلُ به، والباطِلَ لا يُتَناهى عنه؟ لِيَرغَبِ المُؤمِنُ في لِقاءِ اللهِ، إنِّي لا أرى المَوتَ إلَّا سَعادةً، والحياةَ مع الظَّالِمينَ إلَّا نَدَمًا.
الراوي : محمد بن حسن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/310 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حمد بن حسن هو ابن زبالة، وهو متروك متفق على ضعفه، ولم يدرك القصة.