الموسوعة الحديثية


- أنَّه سألَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن مَقاليدِ السَّمَواتِ والأرضِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما سَألَني عنها أحَدٌ: تَفسيرُها لا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ وسُبحانَ اللهِ وبحَمدِه أستَغفِرُ اللهَ لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ الأوَّلِ الآخِرِ الظَّاهِرِ الباطِنِ، بيَدِه الخَيرُ يُحيي ويُميتُ وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، يا عُثمانُ، مَن قالَها إذا أصبَحَ عَشْرَ مَرَّاتٍ أعْطاهُ اللهُ بها سِتَّ خِصالٍ، أمَّا واحِدةٌ فيُحرَسُ مِن إبليسَ وجُنودِه، وأمَّا الثانيةُ فيُعطى قِنطارًا في الجَنَّةِ، وأمَّا الثالثةُ فيُرفَعُ له دَرَجةٌ في الجَنَّةِ، وأمَّا الرَّابِعةُ فيُزَوَّجُ مِنَ الحُورِ العِينِ، وأمَّا الخامِسةُ فله فيها مِنَ الأجْرِ كمَن قَرَأ القُرآنَ والتَّوراةَ والإنجيلَ، وأمَّا السَّادِسةُ يا عُثمانُ له كمَن حَجَّ واعتَمَرَ فقَبِلَ اللهُ حَجَّه وعُمرَتَه، وإنْ ماتَ مِن يَومِه خُتِمَ له بطابَعِ الشُّهَداءِ.
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 1/315 | خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة وقد قيل فيه موضوع وليس ببعيد