الموسوعة الحديثية


- الناسُ أربعةٌ، والأعمالُ ستةٌ، فالناسُ مُوَسَّعٌ عليه في الدنيا والآخرةِ، ومُوَسَّعٌ عليه في الدنيا مَقْتُورٌ عليه في الآخرةِ، ومقتورٌ عليه في الدنيا مُوَسَّعٌ عليه في الآخرةِ، وشِقِيٌّ في الدنيا والآخرةِ، والأعمال مُوجبَتانِ، ومثلٌ بمثلٍ وعشرةُ أضعافٍ وسبعمئةِ ضعفٍ، فالمُوجِبَتان: مَن مات مُسْلِمًا مؤمنًا لا يُشْرِكُ باللهِ شيئًا، فوَجَبَتْ له الجنةُ، ومَن مات كافرًا وجَبَتْ له النارُ. ومَن همَّ بحسنةٍ فلم يَعْمَلْها فعَلِمَ اللهُ أنه قد أشْعَرَها قلبُه وحَرِصَ عليها كُتِبَتْ له حسنةٌ،ومَن همَّ بسيئةٍ لم تُكْتَبْ عليه ومِن عَمِلَها كُتِبَتْ واحدةٌ ولم تُضَاعَفْ عليه، ومَن عَمِلَ حسنةً كانت بعشرةِ أمثالِها، ومَن أنفَقَ نفقةً في سبيلِ اللهِ كانت له سبعمائةِ ضعفٍ.
الراوي : خريم بن فاتك الأسدي | المحدث : الوادعي | المصدر : الإلزامات والتتبع
الصفحة أو الرقم : 97 | خلاصة حكم المحدث : الحديث يدور على يسير بن عميلة وقد قال الحافظ الذهبي في الميزان لا يعرف وقال الحافظ ثقة