الموسوعة الحديثية


- إن اللهَ ناجى موسى بمئةِ ألفٍ وأربعين كلمةً في ثلاثةِ أيامٍ ؛ وصَايَا كلُّها، فلما سَمِع موسى كلامَ الآدمِيِّينَ ؛ مَقَتَهم مما وقع في مَسَامِعِه من كلامِ الربِّ، وكان فيما ناجاه أن قال : يا موسى ! إنه لم يَتصنعِ المُتَصنِّعونَ لي بمثلِ الزهدِ في الدنيا، ولم يَتقربْ إليَّ المتقربون بمِثلِ الورعِ عما حَرَّمْتُ عليهم، ولا تَعَبَّدَنِي العابدون بمِثلِ البكاءِ من خِيفتي . فقال موسى : يا إله البريةِ كلِّها ! ويا مالكَ يومِ الدِّينِ ! يا ذا الجلالِ والإكرامِ ! فماذا أَعْدَدْتَ لهم ؟ وماذا جَزَيْتَهم ؟ قال : يا موسى ! أما الزاهدون في الدنيا ؛ فإني أُبِيحُهم جنتي، يتبوؤون حيثُ يشاؤون، وأما الوَرِعُونَ عما حَرَّمْتُ عليهم ؛ فإنه ليس من عبدٍ يَلْقاني يومَ القيامةِ إلا ناقَشْتُهُ الحسابَ، وفَتَّشْتُه عما كان في يَدَيْهِ إلا ما كان من الوَرِعِينَ ؛ فإني أَسْتَحْيِيهِم وأُجِلُّهم، [ وأُكْرِمُهم ] ؛ فأُدْخِلُهم الجنةَ بغيرِ حسابٍ، وأما البَكَّاؤُونَ من خِيفتي ؛ فلهم الرفيقُ الأعلى، لا يُشارَكُون فيه .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5258 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (12/120) (12650)، والآجري في ((الشريعة)) (693)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10527)