الموسوعة الحديثية


- نزلَتْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1] إلى آخِرِ الآيةِ، مَرجِعَه مِنَ الحُدَيْبيَةِ، وأصحابُه مُخالِطو الحُزنِ والكآبةِ، فقال: نزَلَتْ علَيَّ آيةٌ هي أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنيا وما فيها جميعًا، قال: فلمَّا تَلاها نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال رجُلٌ مِنَ القَومِ: هَنيئًا مَريئًا، قد بَيَّنَ اللهُ لك ماذا يَفعَلُ بك، فماذا يَفعَلُ بنا؟ فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ الآيةَ التي بَعْدَها: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [الفتح: 5] حتى ختَمَ الآيةَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 13639 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (4172)، ومسلم (4834)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11498) مختصراً، وأحمد (13639) واللفظ له