الموسوعة الحديثية


- قسَمَ رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ سَبايا بني المصطلِقِ ، فوقعت جُوَيرِيَةُ بنتُ الحارثِ لثابتِ بنِ قيسِ بنِ شمَّاسٍ ، أو لابنِ عمٍّ له ، كاتَبَتَه على نفسِها ، وكانت امرأةً حلوةً ملاحةً ، فأتت رسولَ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ وقالت : يا رسول الله : أنا جُويريةُ بنتُ الحارثِ بنِ أبي ضرارٍ ، سيدُ قومهِ ، وقد أصابني من البلاءِ ما لم يخفَ عليك وجئتُك أستعينُك على كتابتي ، فقال رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ : هل لك في خيرٍ من ذلك قالت : وما هو يا رسولَ اللهِ ؟ قال: أقضِي كتابتَك وأتزوجُك ، قالت : نعم يا رسولَ اللهِ ، قال : قد فعلتُ ، قالت : وخرج الخبرُ إلى الناسِ أن رسولَ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ تزوجَ جويريةَ بنتَ الحارثِ ، فأرسلوا ما بأيديهم ، قالت : فقد عتق بتزوُّجِه إياها مائةُ أهلِ بيتٍ من بني المصطلق ، وما أعلم امرأةً كانت أعظمُ بركةً على قومِها منها.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم : 31/379 | خلاصة حكم المحدث : هذه الأحاديث ونحوها مشهورة ، بل متواترة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسبي العرب
التخريج : أخرجه أبو داود (3931)، وأحمد (26365) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه