الموسوعة الحديثية


- ستكونُ فتنٌ كقطعِ الليلِ المظلمِ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، وما المخرجُ منها؟ قال : كتابُ اللهِ تبارك وتعالى ، فيه نبأُ مَن قبلَكم ، وخبرُ ما بعدَكم ، وحُكمُ ما بينكم ، هو الفصلُ ، ليس بالهزلِ ، من تركه من جبَّارٍ ، قصمَه اللهُ ، ومن ابتغى الهدى في غيرِه ، أضلَّه اللهُ ، هو حبلُ اللهِ المتينُ ، ونورُه المبينُ ، والذكرُ الحكيمُ ، وهو الصراطُ المستقيمُ ، وهو الذي لا تزيغُ به الأهواءُ ، ولا تلتبسُ به الألسنةُ ، ولا تتشعبُ معه الآراءُ ، ولا يشبعُ منه العلماءُ ، ولا يملُّه الأتقياءُ ، ولا يَخْلَقُ عن كثْرةِ الردِّ ، ولا تنقضي عجائبُه ، وهو الذي لم تنتَه الجنُّ إذ سمِعَتْه أن قالوا : {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا} [الجن : 1] ، من علِم عِلْمَه سبق ، ومن قال به صدَق ، ومن حكم به عدل ، ومن عمِل به أُجِرَ ، ومن دعا إليه هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ
الراوي : علي | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي
الصفحة أو الرقم : 1/10 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحارث: رماه الشعبي بالكذب، وليس بشيء، ولم يبن من الحارث كذب، وإنما نقم عليه إفراطه في حب علي وتفضيله له على غيره