الموسوعة الحديثية


- ما أهبطَ اللهُ تعالى إلى الأرضِ منذُ خلقَ آدَمَ إلى أن تقومَ الساعةُ فتنةً أعظمَ من فتنةِ الدجالِ وقَدْ قلْتُ فيه قولًا لم يَقُلْهُ أحدٌ قَبْلِي إِنَّهُ آدَمُ جَعْدٌ ممسوحُ عينِ الْيَسَارِ عَلَى عَيْنِهِ ظَفْرَةً غَلِيظَةً وإِنَّهُ يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ والأبرَصَ ويقولُ أنا ربُّكم فمَنْ قال ربي اللهُ فَلَا فِتْنَةَ عليه ومَنْ قال أنتَ رَبِّي فقدْ افتُتِنَ يَلْبَثُ فيكم ما شاءَ اللهُ ثم ينزِلُ عيسى بنُ مريمَ مصدِّقًا بمحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علَى ملتِّهِ إمامًا مهديًّا وحكَمًا عدْلًا فَيَقْتُلُ الدجالَ فكان الحسنُ يقولُ ونُرَى أن ذلِكَ عندَ الساعَةِ
الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/338 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات وفي بعضهم ضعف لا يضر‏‏