الموسوعة الحديثية


- كان بعثُ الوليدِ بنِ عقبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ إلى بني المُصطلِقِ ليأخُذُ منهم الصَّدقاتِ ، وأنَّه لمَّا أتاهم الخبرُ فرِحوا ، وخرجوا ليتلقَّوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وأنَّه لمَّا حدَّث الوليدُ أنَّهم خرجوا يتلقَّوْنه رجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ بني المُصطلِقِ قد منعوا الصَّدقةَ . فغضِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من ذلك غضبًا شديدًا ، فبينما هو يُحدِّثُ نفسَه أن يغزوَهم إذ أتاه الوفدُ ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! إنَّا حُدِّثنا أنَّ رسولَك رجع من نصفِ الطَّريقِ ، وإنَّا خشينا أن يكونَ إنَّما ردَّه كتابٌ جاءه منك لغضبٍ غضِبتُه علينا ، وإنَّا نعوذُ باللهِ من غضبِ اللهِ وغضبِ رسولِه ! وأنَّ رسولَ اللهِ استعتبهم ( ! ) وهمَّ بهم ، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ عُذرَهم في الكتابِ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [ الحجرات / 6 ]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 3088 | خلاصة حكم المحدث : ذكر له شواهد
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (22/287)، والبيهقي (18434) باختلاف يسير