الموسوعة الحديثية


- لَقيتُ عائِشةَ رضِيَ اللهُ عنها مُقبِلةً من مكَّةَ، أنا وابنٌ لطَلْحةَ وهو ابنُ أُختِها، وقد كُنَّا وَقَعْنا في حائطٍ من حيطانِ المدينةِ، فأصَبْنا منه، فبَلَغَها ذلك، فأقبَلَتْ على ابنِ أُختِها تَلومُه، ثم وعَظَتْني، ثم قالت: أمَا علِمْتَ أنَّ اللهَ ساقَكَ حتى جعَلَكَ في بيتِ نَبيِّه، ذهَبَتْ -واللهِ- مَيمونةُ، ورُمِيَ برَسَنِكَ على غارِبِكَ، أمَا إنَّها كانت من أَتْقانا للهِ عزَّ وجلَّ، وأوصَلِنا للرحِمِ.
الراوي : يزيد بن الأصم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 5/78 | خلاصة حكم المحدث : سنده قوي ورجاله كلهم ثقات