الموسوعة الحديثية


- خرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بعبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ إلى النخلِ ، فإذا ابنُه إبراهيمُ يجودُ بنفسِه ، فوضعَه في حجرِه ، ففاضت عَيناه ، فقال عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ : أتبكي وأنتَ تنهى الناسَ ؟ فقال : إني لم أنهَ عن البكاءِ ، إنما نهيت عن النوحِ ، صوتينِ أحمقينِ فاجرينِ : صوتٌ عند نعمةٍ لهوٌ ولعبٌ ومزاميرُ شيطانٍ ، وصوتٌ عندَ معصيةٍ خَمْشُ وُجوهٍ ، وشقُّ جُيوبٍ ، ورنَّةٌ ، وهذا هوَ رحمةٌ ، ومَن لا يَرحمُ لا يُرحمُ ، يا إبراهيمُ ، لولا أنه أمرٌ حقٌّ ، ووعدٌ صدقٌ ، وأنَّ آخرَنا سيلحقُ بأولِنا ، لحزنَّا عليك حزنًا هو أشدُّ من هذا ، وإنا بكَ لمحزنونَ ، تبكي العينُ ، ويحزنُ القلبُ ، ولا نقولُ ما يُسخطُ الربَّ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 5/360 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن أبي ليلى ضعيف | أحاديث مشابهة