الموسوعة الحديثية


- كان بيْن أبي بكرٍ وعُمرَ رضِيَ اللهُ عنهما مُعاتبةٌ، فاعتذَرَ أبو بكرٍ إلى عُمرَ، فلم يَقبَلْ منه، فبلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاشتَدَّ عليه، ثمَّ راح إليه عُمَرُ، فجلَسَ، فأعرَضَ عنه، ثمَّ تحوَّلَ، فجلَسَ إلى الجانبِ الآخرِ، فأعرَضَ عنه، ثمَّ قام، فجلَسَ بيْن يَديهِ، فأعرَضَ عنه، فقال: يا رسولَ اللهِ، قد أرى إعْراضَك عنِّي، ولا أرى ذلك إلَّا لشَيءٍ بلَغَك، فما خيرُ حياتي وأنت مُعرِضٌ عَنِّي، واللهِ ما أُبالي ألَّا أُحْبَسَ في الدُّنيا ساعةً، وأنت مُعرِضٌ عنِّي، فقال: أنت الَّذي اعتذَرَ إليك أبو بكرٍ، فلم تَقبَلْ منه، إنِّي جِئتُكم جميعًا، فقلْتُم: كذبْتَ، وقال صاحِبي: صدَقْتَ، ثمَّ قال: هلْ أنتُم تاركيَّ وصاحِبي؟ ثلاثَ مرَّاتٍ.
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/151 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (7/151)