الموسوعة الحديثية


- {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [الحشر: 6]، هذِهِ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خاصَّةً، قُرًى عربيَّةٌ: فَدَكُ وكذا وكذا: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [الحشر: 7] و{لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ} [الحشر: 8] و{وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [الحشر: 9] و{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ} [الحشر: 10]، فاستوعبَتْ هذِهِ الآيةُ النَّاسَ، فلَمْ يَبْقَ أحَدٌ مِنَ المُسلِمينَ إلَّا لهُ فيها حَقٌّ، إلَّا بعضَ ما تَملِكونَ مِن أَرِقَّائِكُمْ.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 11/139- 140 | خلاصة حكم المحدث : منقطع