الموسوعة الحديثية


- قالوا: يا رسولَ اللهِ، إذا كنَّا عندَك رقَّت قُلوبُنا، وكنَّا مِن أهلِ الآخِرةِ، وإذا خرَجْنا مِن عندِك أعجبَتنا الدُّنيا وشَممْنا النِّساءَ...، الحديث. [يعني حديثَ: يا رسولَ اللهِ، ما لنا إذا كنَّا ‌عندَك ‌رقَّت ‌قُلوبُنا، وزهِدْنا في الدُّنيا، فكنَّا مِن أهلِ الآخِرةِ؟ وإذا خرَجْنا مِن عندِك أحبَبْنا الدُّنيا، واشتهَيْناها، وشَممْنا النِّساءَ والأولادَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «لو أنَّكم تكونونَ على الحالِ التي أنتم عليها عندي لزارَتكم الملائِكةُ في بُيوتِكم، ولو أنَّكم لا تُذنِبونَ لجاء اللهُ بخَلقٍ جديدٍ ليُذنِبوا فيُغفَرَ لهم»، قال: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ممَّ خُلِق الخَلقُ؟ قال: «مِن الماءِ»، قال: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني عن الجنَّةِ، ما بِناؤُها؟ قال: «لَبِنةٌ مِن ذَهبٍ، ولَبِنةٌ مِن فضَّةٍ، ومِلاطُها المِسكُ الأذفَرُ، وتُرابُها الزَّعفَرانُ، وحَصباؤُها اللُّؤلؤُ والياقوتُ، مَن دخَلها ينعَمُ لا يبؤُسُ، ويخلُدُ لا يموتُ، لا تبلى ثيابُه، ولا يفنى شبابُه»].
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 2258 | خلاصة حكم المحدث : الحديثُ محفوظٌ.