موسوعة الفرق

تَمهيدٌ: مَعنى البِدَعِ العِلميَّةِ والعَمَليَّةِ


وقَعَ الصُّوفيَّةُ في العَديدِ مِنَ البِدَعِ؛ عِلميَّةً وعَمَليَّةً، والمُرادُ بالعِلميَّةِ الأُمورُ النَّظَريَّةُ التي اعتَنَقوها وابتَدَعوا فيها في العَقيدةِ الإسلاميَّةِ، وأمَّا الأُمورُ العَمَليَّةُ فهي الشَّعائِرُ التي يُمارِسونَها عَمَليًّا والتي ابتَعَدوا فيها أيضًا عنِ النَّهجِ الصَّحيحِ، وشَمِلَت صنوفًا شَتَّى مِنَ العِباداتِ والهَيئاتِ والأحوالِ [283] يُنظر لهذا الفصل: ((الصوفية نشأتها وتطورها)) للعبدة وعبد الحليم (ص: 49- 89). وللاستزادة يُنظر: ((تلبيس إبليس)) لابن الجوزي (ص: 145- 333)، ((آراء ابن عجيبة العقدية)) للعمري (ص: 509- 517)، ((محبة الرسول بين الاتباع والابتداع)) لعثمان (ص: 161- 210)، ((الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة)) لعبد الخالق (ص: 421- 426)، ((فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام)) لعواجي (3/ 1042- 1051). ((دراسات في التصوف)) لظهير (ص: 158- 229). .

انظر أيضا: