موسوعة الفرق

تمهيدٌ: موقفُ الإماميةِ من الأدلةِ والأخبارِ


تبنَّى الشِّيعةُ الإماميَّةُ مَوقِفًا مغايرًا لِما عليه أهلُ السُّنَّةِ والجماعةِ تجاهَ الأدِلَّةِ الشَّرعيَّةِ من القرآنِ والسُّنَّةِ والإجماعِ والقياسِ، فنظروا إليها وتعاملوا معها بناءً على عقيدةِ الإمامةِ المحوريَّةِ لديهم، والتي ترى عِصمةَ الأئِمَّةِ وحُجِّيَّةَ كلامِهم، وخصوصًا دليلَ الأخبارِ والرِّواياتِ لديهم، الذي يقومُ تمامًا مقامَ سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عِندَهم، ويتناوَلُ مُعظَمُها مَرويَّاتٍ مختَلَقةً وكثيرةً جِدًّا عن جَعفَرٍ الصَّادِقِ [428] يُنظر لهذا الباب: ((أخبار الشيعة وأحوال رواتها)) للآلوسي، ((مع الشيعة الاثني عشرية في الأصول والفروع)) لعلي السالوس (ص: 671-789، 880-895). .

انظر أيضا: