موسوعة اللغة العربية

المبحثُ الأوَّلُ: الألِف في وَسَطِ الكَلِمة


تُرسَم الألفُ في وسَطِ الكَلِمة ألفًا طويلةً «ا»، سواءٌ كان التوسُّطُ أصليًّا، مِثلُ: (قام، باع، قائل، يَنام)، أم عارضًا، مِثلُ: (يَخشاهُ، أصلها: «يخشى + هـ»، فتاي، أصلها: «فتى + ي»، إلامَ، أصلها: «إلى ما»).
ويُقصَدُ بالتوسُّطِ الأصليِّ: أن يكونَ مَوضِعُ الألِفِ وَسَطَ بِنْيةِ الكَلِمةِ، والتوسُّطُ العارضُ: أن تكونَ الألِفُ مُتطرِّفةً (في آخِرِ الكَلِمةِ) أصلًا، ثم يلحَقُها ضميرٌ أو اسمٌ.
ويحدُثُ التوسُّطُ العارِضُ في ثلاثِ حالاتٍ:
1- دخولُ حرفٍ من الأحرفِ الثلاثةِ المنتهيَةِ بألِفٍ مقصورةٍ «إلى، على، حتى» على «ما» الاستفهاميَّةِ، مِثلُ: إلامَ، عَلامَ، حتَّامَ.
2- اتصالُ الفِعلِ بضميرِ المفعولِ، مِثلُ: يَنْهاهُ يَنْهاهما يَنْهاهمْ يَنْهاهُنَّ، يَنْهاكَ يَنْهاكِ يَنْهاكُما يَنْهاكُمْ، يَنْهاني يَنْهاهما يَنْهانا.
3- إضافةُ الاسمِ إلى الضَّميرِ، مِثلُ: فتاهُ، عصايَ، مَولاهُم [37] يُنظَر: ((الإملاء والترقيم في الكتابة العربية)) لعبد العليم إبراهيم (ص: 69)، ((قواعد الإملاء وعلامات الترقيم)) عبد السلام هارون (ص: 19)، ((قواعد الإملاء)) مجمع دمشق (ص: 13). .

انظر أيضا: