موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- مِن الأمثالِ والحِكمِ


1- مِن أمثالِ العربِ في التَّودُّدِ قولُهم:
إلَّا حَظِيَّةً فلا ألِيَّةً.
والمعنى: إن أخطأَتك الحُظوةُ فيما تطلُبُ فلا تألُ أن تَودَّد إلى النَّاسِ، لعلَّك تُدرِكُ بعضَ ما تُريدُ، وأصلُ هذا في المرأةِ تصلُفُ عندَ زوجِها فلا تحظى، فلا ينبغي لها أن تُعينَه على سوءِ رأيِه فيها فتهلِكَ، ولكن تَحبَّبُ إليه بما أمكَنها [2560] ((الأمثال)) للقاسم بن سلام (ص: 157). .
2- إذا لم تغلِبْ فاخلِبْ.
معناه: إذا لم تُدرِكِ الحاجةَ بالغَلَبةِ والاستعلاءِ، فاطلُبْها بالتَّودُّدِ والتَّرفُّقِ وحُسنِ المُداراةِ [2561] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/ 66). .
3- أخوك مَن صدَقَك.
يُضرَبُ مَثلًا لصِدقِ المودَّةِ والنَّصيحةِ [2562] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/ 72). .
 4- وقيل: (ما اجتمعَتِ العربُ اجتماعَها على التَّودُّدِ إلى النَّاسِ...) [2563] ((المجالسة)) للدينوري (4/ 487) رقم (1716). .
5- وقيل: (المروءةُ: إصلاحُ المالِ، ولينُ الكفِّ، والتَّحبُّبُ إلى النَّاسِ) [2564] ((مداراة الناس)) لابن أبي الدنيا (ص: 46) رقم (36). .
6- وقال بعضُ الظُّرَفاءِ: (الظَّرْفُ: التَّودُّدُ إلى الإخوانِ، وكفُّ الأذى عن الجِيرانِ) [2565] ((الموشى)) للوشاء (ص: 52). .
7- ويُقالُ: (الأناةُ حُسنٌ، والتَّودُّدُ يُمنٌ) [2566] ((لباب الآداب)) لأسامة بن منقذ (1/68). .
8- ولبعضِ الحُكماءِ مِن السَّلفِ: (عاشِروا النَّاسِ؛ فإن عِشتُم حَنُّوا إليكم، وإن مِتُّم بكَوا عليكم) [2567] ((آداب العشرة)) لأبي البركات الغزي (ص: 32). .
9- وقال بعضُ الحُكماءِ: (مَن جاد لك بمودَّتِه فقد جعَلك عديلَ نَفسِه) [2568] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 176). .
10- ومِن كلامِ العربِ: (خطَب وُدَّ فلانٍ)، أي: أرضاه، وتودَّد إليه، وطلَب صداقتَه [2569] ((معجم اللغة العربية المعاصرة)) لأحمد مختار (1/659). ، وقيل:
تخطُبُ وُدِّي وليس كُفوًا
لوُدِّك المُبدعِ النَّبيهِ [2570] ((يتيمة الدهر)) للثعالبي (4/ 356). .



انظر أيضا: