موسوعة الأخلاق والسلوك

 أ- مِنَ الشِّعرِ


1- قال الشَّاعرُ:
ولا تمشِ فوقَ الأرضِ إلَّا تواضُعًا
فكم تحتَها قومٌ هم منك أرفَعُ
فإن كنتَ في عِزٍّ وخيرٍ ومَنعةٍ
فكم مات من قومٍ هم منك أوضَعُ [2372] ((روضة العقلاء)) (ص: 61).
2- وقال موسى بنُ عليِّ بنِ موسى:
تواضَعْ تكُنْ كالنَّجمِ لاح لناظرٍ
على صَفَحاتِ الماءِ وهْوَ رفيعُ
ولا تَكُ كالدُّخانِ يعلو بنَفسِه
إلى طَبَقاتِ الجَوِّ وهْوَ وَضيعُ [2373] ((أعيان العصر وأعوان النصر)) للصفدي (5/479).
3- وقال آخَرُ:
تواضَعْ إذا ما نِلتَ في النَّاسِ رِفعةً
فإنَّ رفيعَ القومِ من يتواضَعُ [2374] ((جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب)) للهاشمي (2/480).
4- وقال آخَرُ:
وكفى بملتَمِسِ التَّواضُعِ رِفعةً
وكفى بملتَمِسِ العُلوِّ سِفالًا [2375] ((تاريخ بغداد وذيوله)) للخطيب البغدادي (14/134).
5- وقال آخرُ:
متواضِعٌ والنُّبلُ يحرُسُ قَدْرَه
وأخو التَّواضُعِ بالنَّباهةِ يَنبُلُ [2376] ((محاضرات الأدباء)) للراغب (1/ 320).
6- وقال أبو الحُسَينِ بنُ جُبَيرٍ:
إيَّاك والشُّهرةَ في مَلبَسٍ
والبَسْ من الأثوابِ أسمالَها [2377] السَّمَلُ: الخَلَقُ من الثِّيابِ. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (5/ 1732).
تواضُعُ الإنسانِ في نفسِه
أشرَفُ للنَّفسِ وأسمى لها [2378] ((نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب)) للمقري التلمساني (2/ 485).
7- وقال المراديُّ:
وأحسَنُ مقرونينِ في عينِ ناظرٍ
جلالةُ قَدرٍ في خُمولِ تواضُعِ [2379] ((جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب)) للهاشمي (2/480).
8- وقال آخَرُ:
إنَّ التَّواضُعَ من خصالِ المتَّقي
وبه التَّقيُّ إلى المعالي يرتقي [2380] ((موارد الظمآن لدروس الزمان)) للسلمان (4/152). .
9- وقال الشَّاعرُ:
وأنت الشَّهيرُ بخَفضِ الجَناحِ
فلا تَكُ في رَفعِه أجدَلَا [2381] ((أضواء البيان)) للشنقيطي (2/ 316). قال الشنقيطي: (وخَفضُ الجَناحِ كنايةٌ عن لِينِ الجانِبِ والتَّواضُعِ). والأجدَلُ: الصَّقرُ. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (4/ 1653).
10- وقال آخَرُ:
كم جاهِلٍ متواضِعٍ
سَتَر التَّواضُعُ جَهْلَهُ
ومميَّزٍ في عِلمِه
هدَم التَّكبُّرُ فَضْلَهُ [2382] ((معجم الأدباء)) لياقوت الحموي (2/ 518). .

انظر أيضا: