موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِنَ الشِّعرِ


1- قال ابنُ الرُّوميِّ:
أصبَحتُ شَيخًا له سَمتٌ وأُبَّهة
يدعونَني البِيضُ عَمًّا تارةً وأَبَا
وتلك دعوةُ إجلالٍ وتَكرِمةٍ
ودِدْتُ أنِّي مُعتاضٌ بها لَقَبَا [121] ((ديوان ابن الرومي)) (ص: 458).
2- وقال الشَّافِعيُّ في توقيرِ النَّاسِ واحترامِهم عِندَ الخَطَأِ:
تَعمَّدْني بنُصحِك في انفِرادي
وجَنِّبْني النَّصيحةَ في الجَماعَه
فإنَّ النُّصحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوعٌ
من التَّوبيخِ لا أرضى استِماعَه
وإن خالَفْتَني وعَصَيتَ أمري
فلا تجزَعْ إذا لم تُعْطَ طاعَه [122] ((ديوان الإمام الشافعي)) (ص: 63).
3- وقيلَ في ضرورةِ توقيرِ العُلَماءِ وإكرامِهم:
إنَّ المُعَلِّمَ والطَّبيبَ كِلاهما
لا ينصَحانِ إذا هما لم يُكرَمَا
فاصبِرْ لدائِك إنْ أهَنْتَ طبيبَه
واصبِرْ لجَهلِك إن جَفَوتَ مُعَلِّمَا [123] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (164)، ((أسرار البلاغة)) لعبد القاهر الجرجاني (ص: 197).
4- وقال أحمد شوقي في توقيرِ المُعَلِّمِ:
قُمْ للمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبجيلا
كاد المُعَلِّمُ أن يكونَ رَسولَا
أعلِمْتَ أشرَفَ أو أجَلَّ مِن الذي
يَبني ويُنشِئُ أنفُسًا وعُقولَا
سبحانَك اللَّهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمْتَ بالقَلَمِ القُرونَ الأُولى
أخرَجْتَ هذا العَقلَ من ظُلُماتِهِ
وهدَيْتَه النُّورَ المُبِينَ سَبيلَا
وطبَعْتَه بيَدِ المُعَلِّمِ تارةً
صَدِئَ الحديدِ وتارةً مَصقولَا [124] ((ديوان أحمد شوقي)) (ص: 85).
5- وقال الشَّاعِرُ:
قومٌ سجاياهم توقيرُ ضَيفِهِم
والشَّيبُ ضَيفٌ له التَّوقيرُ يا صاحِ [125] ((زهر الأكم في الأمثال والحكم)) لنور الدين اليوسي (2/ 165).
- وقال الشَّاعِرُ في توقيرِ واحترامِ أستاذِه:
أُفَضِّلُ أستاذي على فَضلِ والِدِي
وإن نالني مِن والِدي المجدُ والشَّرَفُ
فهذا مُرَبِّي الرُّوحِ والرُّوحُ جَوهَرٌ
وذاك مُرَبِّي الجِسمِ والجِسمُ كالصَّدَفِ [126] ((الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام)) لمحمد إسماعيل المقدم (ص: 199).
6- وقال جميلٌ الزَّهاويُّ:
أقولُ للنَّفسِ كُفِّي
عن السَّفاهةِ كُفِّي
إذا أردتِ احترامًا
من الجميعِ فعِفِّي [127] ((مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي)) لأحمد قبش (ص: 216).

انظر أيضا: