موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


من أمثالِ العَرَبِ في التَّعاوُنِ قولُهم:
1- في الجَريرةِ تَشتَرِكُ العشيرةُ [1875] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (2/ 92). .
يُضرَبُ في الحَثِّ على المواساةِ والتَّعاوُنِ [1876] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/ 73)، ((المعجم الوسيط)) (ص 116). .
2- هل ينهَضُ البازي بغيرِ جَناحٍ؟
يُضرَبُ في الحَثِّ على التَّعاوُنِ والوِفاقِ [1877] يُنظَر: ((الأمثال) للقاسم بن سلام (ص: 209)، ((المنتحل)) للثعالبي (ص: 218)، ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/404). .
3- بالسَّاعِدَينِ تبطِشُ الكَفَّانِ.
يُضرَبُ في تعاوُنِ الرَّجُلينِ وتَساعُدِهما وتعاضُدِهما في الأمرِ [1878] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن رفاعة (1/ 101)، ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/95). .
4- بالَ حمارٌ فاستبالَ أحمِرةً.
أي: حمَلَهنَّ على البَولِ، يُضرَبُ في تعاوُنِ القومِ على المكروهِ وتنافُسِهم في الشَّرِّ [1879] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/98)، ((المستقصى)) للزمخشري (2/5)، ((زهر الأكم)) لليوسي (1/207). .
5- لن يَعجِزَ قومٌ إذا تعاونوا [1880] ((المستقصى)) للزمخشري (2/ 296). .
6- وقال بعضُ الحُكَماءِ: (من جاد لك بمودَّتِه فقد جعلَك عديلَ نفسِه؛ فأوَّلُ حقوقِه اعتِقادُ مودَّتِه، ثمَّ إيناسُه والانبساطُ إليه في غيرِ محَرَّمٍ، ثمَّ نُصحُه في السِّرِّ والعَلانيةِ، ثمَّ تخفيفُ الأثقالِ عنه، ثم معاونتُه فيما ينوبُه من حادثةٍ، أو ينالُه من نَكبةٍ؛ فإنَّ مراقبتَه في الظَّاهِرِ نِفاقٌ، وتَرْكَه في الشِّدَّةِ لُؤمٌ) [1881] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 176). .
7- ومِن كلامِ بعضِ الحُكَماءِ: (فضيلةُ الفَلَّاحين التَّعاوُنُ بالأعمالِ، وفضيلةُ التُّجَّارِ التَّعاوُنُ بالأموالِ، وفضيلةُ المُلوكِ التَّعاوُنُ بالآراءِ والسِّياسةِ، وفضيلةُ العُلماءِ التَّعاوُنُ بالحِكَمِ) [1882] ((الكشكول)) للعاملي (2/289). .



انظر أيضا: