موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِنَ الشِّعرِ


1- قال حسَّانُ شِعرًا في الزُّبيرِ رَضِيَ اللهُ عنه:
أقام على عَهدِ النَّبيِّ وهَدْيِه
حواريُّه [1727] الحواريُّ: النَّاصِرُ. يُنظر: ((مجمل اللغة)) لابن فارس (ص: 256). والقَولُ بالفِعلِ يُعدَلُ
أقام على منهاجِه وطريقِه
يُوالي وليَّ الحقِّ والحقُّ أعدَلُ
هو الفارِسُ المشهورُ والبَطَلُ الذي
يصولُ، إذا ما كان يومٌ مُحَجَّلُ [1728] أي: مشهورٌ. يُنظر: ((أساس البلاغة)) للزمخشري (1/ 170).
إذا كشَفَتْ عن ساقِها الحَربُ حَشَّها [1729] أي: أوقَدَها. يُنظر: ((تاج العروس)) للزبيدي (17/ 143).
بأبيضَ سَبَّاقٍ إلى الموتِ يُــرْقِـلُ [1730] أرقَلَ: أسرَعَ. يُنظر: ((تاج العروس)) للزبيدي (29/ 94).
وإنَّ امرأً كانت صفيَّةُ أُمَّه
ومِن أَسَدٍ في بيتِها لمرَفَّلُ [1731] التَّرفيلُ: التَّسويدُ والتَّعظيمُ. يُنظر: ((تاج العروس)) للزبيدي (29/ 92).
له مِن رسولِ اللهِ قُربى قريبةٌ
ومن نُصرةِ الإسلامِ مجدٌ مُؤَثَّلُ [1732] أي: ذو أصلٍ. يُنظر: ((المعاني الكبير في أبيات المعاني)) لابن قتيبة (2/ 1132).
فكم كُربةٍ ذبَّ الزُّبيرُ بسيفِه
عن المُصطفى، واللهُ يُعطي فيُجزِلُ [1733] أجزَلَ له من العطاءِ، أي: أكثَرَ. والجزيلُ: العظيمُ. يُنظر: ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 57).
فما مِثلُه فيهم، ولا كان قبلَه
وليس يكونُ الدَّهرَ ما دام يَذْبُلُ
ثناؤُك خيرٌ مِن فِعالِ معاشرٍ
وفِعلُك يا ابنَ الهاشميَّةِ أفضَلُ [1734] ((ديوان حسان بن ثابت)) (199-200).
2- وقال علي الجارِم:
بيتٌ دعائمُه نُبلٌ وتَضْحيةٌ
إذا بنى النَّاسُ مِن صَخرٍ ومِن شِيدِ [1735] ((ديوان علي الجارم)) (ص: 129). والشِّيدُ: كُلُّ شيء طُلِي به الحائِطُ من جِصٍّ أو بلاطٍ.   يُنظر: ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 171).
3- وقال إبراهيمُ طوقان:
ما نال مَرتبةَ الخُلودِ
بغيرِ تَضْحيةٍ رَضِيَّهْ
عاشَت نفوسٌ في سبيلِ
بلادِها ذهَبَت ضَحِيَّهْ [1736] ((الأعمال الشعرية الكاملة)) لإبراهيم طوقان (143).
4- وقال شوقي:
وما نَيلُ المطالبِ بالتَّمَنِّي
ولكِنْ تُؤخَذُ الدُّنيا غِلابَا
وما استَعصى على قومٍ مَنالٌ
إذا الإقدامُ كان لهم رِكابَا [1737] ((أحمد شوقي - الأعمال الشعرية الكاملة)) (1/71).
5- وقال مُسلِمُ بنُ الوليدِ:
يجودُ بالنَّفسِ إذ ضنَّ البخيلُ بها
والجُودُ بالنَّفسِ أقصى غايةِ الجُودِ [1738] ((نشوار المحاضرة)) للتنوخي (7/20).

انظر أيضا: