موسوعة الأخلاق والسلوك

خامِسًا: أقسامُ اليأسِ


ينقَسِمُ اليأسُ إلى ثَلاثةِ أقسامٍ:
يأسٌ مَنهيٌّ عنه، كاليأسِ مِن رَحمةِ اللهِ.
قال السَّعديُّ: (الإياسُ مِن رَحمةِ اللهِ من أعظَمِ المَحاذيرِ، وهو نَوعانِ: إياسُ الكُفَّارِ منها، وتَركُهم جَميعَ سَبَبٍ يُقَرِّبُهم منها، وإياسُ العُصاةِ بسَبَبِ كثرةِ جِناياتِهم أوحَشَتْهم، فمَلكَت قُلوبَهم، فأحدَثَ لها الإياسَ) [7437] ((تيسير الكريم الرحمن)) (1/629). .
ويأسٌ مَأمورٌ به، كاليأسِ مِمَّا في أيدي النَّاسِ.
ويأسٌ جائِزٌ، كاليأسِ مِن حُصولِ بَعضِ الأشياءِ البَعيدةِ المَنالِ، كالسَّفرِ إلى بَلدةٍ مُعيَّنةٍ، أو في وقتٍ مُعيَّنٍ، أوِ الحُصولِ على وظيفةٍ مُعَيَّنةٍ، إلى غَيرِ ذلك.


انظر أيضا: