موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ


1- قيل لحُذيفةَ رَضِيَ اللهُ عنه: من المُنافِقُ؟ قال: (الذي يَصِفُ الإسلامَ ولا يَعمَلُ به) [6863] ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم (1/ 282). .
2- وقال ابنُ جُرَيجٍ: (المُنافِقُ يخالِفُ قَولُه فِعلَه، وسِرُّه علانيتَه، ومَدخَلُه مخرجَه، ومَشهَدُه مَغيبَه) [6864] ((جامع البيان)) للطبري (1/277). .
3- وقال قتادةُ: (المُنافِقُ خَنِعُ الأخلاقِ، يصدقُ بلسانِه ويُنكِرُ بقَلبِه، ويخالفُ بعِلمِه، ويصبِحُ على حالٍ ويُمسي على غيرِه، ويُمسي على حالٍ ويُصبِحُ على غيرِه، يتكفَّأُ تكَفُّأَ السَّفينةِ كلَّما هبَّت ريحٌ هَبَّ معها) [6865] ((تفسير ابن أبي حاتم)) (1/43). .
4- وقال الحَسَنُ: (كان يقالُ: النِّفاقُ اختِلافُ السِّرِّ والعلانيةِ، والقَولِ والعَمَلِ، والمدخَلِ والمخرَجِ. وكان يقالُ: أُسُّ النِّفاقِ الذي يبنى عليه النِّفاقُ: الكَذِبُ) [6866] ((صفة النفاق وذم المُنافِقين)) للفريابي (ص: 90). .
5- وقال بلالُ بنُ سَعدٍ: (لا تكُنْ وَليَّ اللهِ في العلانيةِ، وعَدُوَّه في السِّرِّ!) [6867] ((الزهد)) لأحمد بن حنبل (ص: 312). .
6- وقالت طائفةٌ من السَّلَفِ: (خُشوعُ النِّفاقِ أن ترى الجسَدَ خاشِعًا، والقَلبُ ليس بخاشِعٍ) [6868] ((جامع العلوم والحكم)) لابن رجب الحنبلي (2/490). .
7- وقال الفُضَيلُ بنُ عِياضٍ: (المُؤمِنُ قليلُ الكلامِ كثيرُ العَمَلِ، والمُنافِقُ كثيرُ الكلامِ قليلُ العَمَلِ؛ كلامُ المُؤمِنِ حُكمٌ، وصَمتُه تفَكُّرٌ، ونَظَرُه عِبرةٌ، وعمَلُه بِرٌّ، وإذا كنتَ كذا لم تَزَلْ في عبادةٍ) [6869] ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم (8/ 98). .
8- وقال ابنُ القَيِّمِ: (زَرعُ النِّفاقِ يَنبُتُ على ساقيتَينِ: ساقيةِ الكَذِبِ، وساقيةِ الرِّياءِ. ومخرَجُهما من عينينِ: عينِ ضَعفِ البَصيرةِ، وعَينِ ضَعفِ العزيمةِ؛ فإذا تمَّت هذه الأركانُ الأربَعُ استحكم نباتُ النِّفاقِ وبنيانُه) [6870] ((مدارج السالكين)) (1/ 365). .

انظر أيضا: