موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- مِن الأمثالِ والحِكمِ


1- أكَسْفًا وإمساكًا؟
قال أبو هِلالٍ: (أصلُه: أن يلقاك بعُبوسٍ معَ بُخلٍ، والبِشرُ الحَسنُ إحدى العَطيَّتَينِ، وقيل: البِشرُ عَلَمٌ مِن أعلامِ النُّجْحِ) [1380] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/101). .
2- بِشرٌ كحَنَّةِ العَلوقِ الرَّائِمِ.
البِشرُ: رَونَقُ الوَجهِ وصفاءُ لونِه، والعَلوقُ: النَّاقةُ التي ترأمُ الولدَ بأنفِها، وتمنَعُه دَرَّها.
يُضرَبُ لمَن يُحسِنُ القولَ ويقتصِرُ عليه [1381] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل الميداني (1/109). .
3- وقيل: أربعةٌ تُؤكِّدُ المحبَّةَ: حُسنُ البِشرِ، وبَذلُ البِرِّ، وقَصدُ الوِفاقِ، وتَركُ النِّفاقِ [1382] ((لباب الآداب)) لأسامة بن منقذ (1/ 65). .
4- سُئِل أعرابيٌّ عن الكَرمِ، فقال: أمَّا الكَرَمُ في اللِّقاءِ فالبَشاشةُ، وأمَّا في العِشرةِ فالهَشاشةُ، وأمَّا في الأخلاقِ فالسَّماحةُ، وأمَّا في الأفعالِ فالنَّصاحةُ، وأمَّا في الغِنى فالمُشارَكةُ، وأمَّا في الفَقرِ فالمُواساةُ [1383] يُنظر: ((أخلاق الوزيرين)) للتوحيدي (ص: 391). .
5- قال بعضُ الحُكَماءِ: (الْقَ صاحِبَ الحاجةِ بالبِشرِ، فإن عَدِمْتَ شُكرَه لم تعدَمْ عُذرَه) [1384] يُنظر: ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (1/239). .
6- عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه، قال: (مكتوبٌ في الحِكمةِ: لِيكُنْ وَجهُك بَسطًا، وكلمتُك طيِّبةً؛ تكُنْ أحَبَّ إلى النَّاسِ مِن الذي يُعطيهم العطاءَ) [1385] رواه ابن أبي الدنيا في ((مداراة الناس)) (42)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/178)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8057) واللَّفظُ له. .
7- وقال الجاحِظُ: (زعَمَت الحُكَماءُ أنَّ القليلَ معَ طَلاقةِ الوَجهِ أوقَعُ بقُلوبِ ذَوي المُروءاتِ مِن الكثيرِ معَ العُبوسِ والانقِباضِ) [1386] يُنظر: ((الرسائل)) للجاحظ (1/30). .
8- وقيل: البَشاشةُ في الوَجهِ خيرٌ مِن القِرى، قالوا: فكيف بمَن يأتي بها وهو ضاحِكٌ؟! [1387] يُنظر: ((المستطرف)) للأبشيهي (1/359). .
9- وقيل: البَشاشةُ أوَّلُ قِرى الأضيافِ [1388] يُنظر: ((ربيع الأبرار)) للزمخشري (2/428). .
10- وقيل: مَن أحَبَّ المَحمَدةَ مِن النَّاسِ بغَيرِ مَرْزِئةٍ [1389] المَرْزِئةُ والرَّزِيئةُ: المُصيبةُ. يُنظر: ((لسان العرب)) (1/ 86). ، فليَتلَقَّهم ببِشرٍ حَسنٍ [1390] يُنظر: ((ربيع الأبرار)) للزمخشري (2/428). .
11- وقيل: حُسنُ البِشرِ مَخِيلةُ [1391] المَخِيلةُ: المَظِنَّةُ. يقالُ: خال الشَّيءَ: ظَنَّه. يُنظر: ((تاج العروس)) للزبيدي (28/ 449)، ((معجم متن اللغة)) لأحمد رضا (2/ 361). النُّجْحِ [1392] يُنظر: ((ربيع الأبرار)) للزمخشري (2/429). .
12- كان يُقالُ: (حُسنُ البِشرِ واللِّقاءِ رِقٌّ للأشرافِ والأكْفاءِ) [1393] يُنظر: ((ربيع الأبرار)) للزمخشري (2/431). .
13- وقيل: مِن حُسنِ الخُلقِ أن يُحدِّثَ الرَّجلُ صاحِبَه وهو مُبتسِمٌ [1394] يُنظر: ((التذكرة الحمدونية)) لابن حمدون (1/204). .
14- وقيل: البِشرُ دالٌّ على السَّخاءِ كما يدُلُّ النَّورُ [1395] النَّوْرُ: الزَّهْرُ، أو النَّوْرُ: الأبيضُ منه. يُنظر: ((تاج العروس)) للزبيدي (14/ 306). على الثَّمَرِ [1396] يُنظر: ((التذكرة الحمدونية)) لابن حمدون (2/228). .



انظر أيضا: