موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِنَ الشِّعرِ


1- قال لَبيدُ بنُ ربيعةَ:
وأسرَعَ في الفواحِشِ كُلُّ طِمْلٍ [6373] الطِّمْلُ: الرَّجُلُ الفاحِشُ الذي لا يُبالي ما صنَعَ. يُنظَر: ((تاج العروس)) (29/ 386).
يجرُّ المُخزياتِ ولا يُبالي [6374] ((ديوان لبيد بن ربيعة)) (ص: 72).
2- وقال أبو العتاهيةِ:
أذَلَّ الحِرصُ والطَّمَعُ الرِّقابا
وقد يعفو الكريمُ إذا استرابا [6375] يقال: استرابَ به: إذا رأى منه ما يَريبُه. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (2/ 549).
وليس بحاكِمٍ مَن لا يُبالي
أأخطَأَ في الحُكومةِ أم أصابا [6376] ((ديون أبي العتاهية)) (ص: 7).
3- وقال الشَّاعرُ:
عاشوا كما عاش آباءٌ لهم سَلَفوا
وأُورِثوا الدِّينَ تقليدًا كما وَجَدوا
فما يُراعون ما قالوا وما سَمِعوا
ولا يُبالون مِن غَيٍّ [6377] أي: من ضلالٍ. يُنظَر: ((الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية)) للجوهري (6/ 2450). لِمَن سَجَدوا [6378] ((ديوان أبي العلاء المعري)) (ص: 276).
4- وقال آخَرُ:
فأصرُّوا واستكبرَوا بنُفوسٍ
لم تخَفْ من رَبٍّ إليها قَريبِ
لا اتِّعاظَ ولا اعتبارَ بشَيءٍ
عندَهم في شهادةٍ ومَغِيبِ
وهم العُميُ عن سواءِ سَبيلٍ
لا يُبالون بالبصيرِ الرَّقيبِ
أهمَلوا النَّفسَ ثُمَّ في الغَيرِ هَمُّوا
بكثيرِ التَّنقيرِ والتَّنقيبِ [6379] ((ديون عبد الغني النابلسي)) (ص: 41).
5- وقال الشَّاعرُ:
وَيْحَ قَومٍ لم يحذَروا
نِقمةَ اللهِ في سَقَرْ
لا يُبالون في الهَوى
ما نهى اللهُ أو أَمَرْ [6380] ((ديوان محمد العبد)) (ص: 126).
6- وقال بعضُهم:
أبنيَّ إنَّ من الرِّجالِ بَهيمةً
في صورةِ الرَّجُلِ السَّميعِ المُبصِرِ
فَطِنٌ بكُلِّ مُصيبةٍ في مالِه
وإذا يُصابُ بدِينِه لم يَشعُرِ [6381] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 103).
7- وقال أبو محمَّدٍ الشَّاطبيُّ:
وهذا زمانُ الصَّبرِ مَن لك بالتي
كقَبضٍ على جمرٍ فتنجو من البَلا
ولو أنَّ عينًا ساعَدَت لتوكَّفَت [6382] أي: سالت. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (24/ 480)
سحائِبُها بالدَّمعِ دِيمًا [6383] الدِّيمةُ: مطَرٌ يدومُ، أي: يطولُ زمانُه في سُكونٍ. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (32/ 181(. وهُطَّلَا [6384] الهَطْلُ: تتابُعُ المطَرِ والدَّمعِ وسَيَلانُه. يُنظَر: ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 326).
ولكِنَّها عن قَسوةِ القلبِ قَحْطُها [6385] القَحطُ: الجَدبُ. يُقالُ: قحَطَ المطَرُ: احتَبَس. يُنظَر: ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 247).
فيا ضَيعةَ الأعمارِ تمشى سَبَهْلَلَا [6386] ((حرز الأماني ووجه التهاني)) (ص: 7). يُقالُ: جاء الرَّجُلُ يمشي سَبَهْلَلا: إذا جاء وذهَب في غيرِ شيءٍ. يُنظَر: ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 142)

انظر أيضا: