موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- إنَّ الكذوبَ قد يَصدُقُ:
يقالُ في الرَّجُلِ المعروفِ بالكَذِبِ تكونُ منه الصَّدْقةُ الواحِدةُ أحيانًا [6199] يُنظَر: ((الأمثال)) لأبي عبيد بن سلام (ص: 50). .
- جاء بالحَظِرِ الرَّطْبِ [6200] الحَظِر: الشَّجَرُ المحتَظَرُ به، وقيل: الشَّوكُ الرَّطْبُ. ((المحكم والمحيط الأعظم)) لابن سيده (3/282)، ((جمهرة اللغة)) لابن دريد (3/1288). :
إذا جاء بكثرةِ الكَذِبِ [6201] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/314). .
- عِندَ النَّوى يَكذِبُك الصَّادِقُ:
 قالوا: يُضرَبُ مَثَلًا للرَّجُلِ يُعرَفُ بالصِّدقِ ثمَّ يحتاجُ إلى الكَذِبِ [6202] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (2/35). .
- أكذَبُ مَن دَبَّ ودَرَجَ:
 أي: أكذَبُ الكِبارِ والصِّغارِ، (دَبَّ) لضَعفِ الكِبَرِ، (ودرَجَ) لضَعفِ الصِّغَرِ، وقيل: بل معناه: أكذَبُ الأحياءِ والأمواتِ. والدَّبيبُ: للحَيِّ، والدُّروجُ: للمَيِّتِ؛ يقالُ: درجَ القومُ: إذا انقَرَضوا [6203] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/167). .
- وقيل في منثورِ الحكَمِ: (الكذَّابُ لِصٌّ؛ لأنَّ اللِّصَّ يَسرِقُ مالَك، والكذَّابَ يَسرِقُ عَقلَك) [6204] يُنظَر: ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 261). .
- وقال بعضُ البُلَغاءِ: (الصَّادِقُ مُصانٌ خليلٌ، والكاذِبُ مُهانٌ ذليلٌ) [6205] يُنظَر: ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 261). .
- (وقيل لكَذوبٍ: أصدَقْتَ قطُّ؟ قال: أكرهُ أن أقولَ: لا، فأَصدُقَ!) [6206] يُنظَر: ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (2/31). .
- (ويقالُ: الأذِلَّاءُ أربعةٌ: النَّمَّامُ، والكَذَّابُ، والمَدِينُ، والفقيرُ) [6207] يُنظَر: ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (2/32). .
- ومن الألفاظِ المرادِفةِ للكَذِبِ: (المَينُ، والزُّورُ، والتَّخرُّصُ، والإفكُ، والباطِلُ، والخَطلُ، والفَنَدُ، والتَّزيُّدُ، واللَّفْتُ، والانتحالُ، والبَهْتُ) [6208] يُنظَر: ((الألفاظ المترادفة)) لأبي الحسن الرماني (ص: 61). .
- وكان يقالُ: عِلَّةُ الكَذوبِ أقبَحُ عِلَّةٍ، وزَلَّةُ المتوَقِّي أشَدُّ زَلَّةٍ [6209] يُنظَر: ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (2/32). .
- وقال بعضُ الحُكَماءِ: (الصِّدقُ مُنجيك وإن خِفْتَه، والكَذِبُ مُرْديك وإن أمِنْتَه) [6210] يُنظَر: ((أدب الدنيا والدين)) (ص: 264). .
- وكان يقالُ: (أسُّ النِّفاقِ الذي بُنيَ عليه الكَذِبُ) [6211] ((جامع العلوم والحكم)) لابن رجب (2/ 482). .



انظر أيضا: