موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- شَنُؤَةٌ بَيْنَ يتامى رُضَّعٍ.
الشَّنُؤَةُ: ما يُستقذَرُ من القَولِ والفِعلِ.
يُضرَبُ لقَومٍ اجتمعوا على فُجورٍ وفاحشةٍ ليس فيهم مرشِدٌ ولا ناهٍ [5776] يُنظر: ((مجمع الأمثال) للميداني (1/ 371). .
- ما فَجَر غَيُورٌ قَطُّ.
يقولُ: إنَّ الغَيُورَ هو الذي يغارُ على كُلِّ أُنثى من كُلِّ ذَكَرٍ، فلا يَفجُرُ بها ولا يَسمَحُ لغيرِه بالفُجورِ بها [5777] يُنظر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 110)، ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/ 327). .
- حِرفةٌ مع عِفَّةٍ خَيرٌ من سُرورٍ مع فُجورٍ [5778] يُنظر: ((الأمثال المولدة)) للخوارزمي (ص: 131). .
- وقال بعضُ أهلِ الأدَبِ: (عَشرُ خِصالٍ تُزْري، ومنها تتفَرَّعُ النَّذالةُ: الحَسَبُ الرَّديءُ، والخُلُقُ الدَّنيءُ، وقِلَّةُ العقلِ، وسُوءُ الفِعلِ، ودناءةُ النَّفسِ، والجُبنُ، والبُخلُ، والفُجورُ، والكَذِبُ، والغِشُّ للنَّاسِ والوقيعةُ فيهم) [5779] يُنظر: ((التذكرة الحمدونية)) لابن حمدون (1/203). .
- وقال أعرابيٌّ: (سيرةُ الصَّالحِ زِينةٌ لعَقِبِه، وحياةُ الفاجِرِ فَضيحةُ الدَّهرِ) [5780] ((البصائر والذخائر)) لأبي حيان (7/ 20). .



انظر أيضا: