موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- مِن الأمثالِ والحِكَمِ


- الجَهلُ قوَّةٌ للخُرقِ، والخُرقُ قوَّةٌ للغَضَبِ [5413] ((أمثال الحديث)) لأبي الشيخ الأصبهاني (ص: 424). .
- مَن غَضِبَ بلا شَيءٍ رَضِيَ بلا شَيءٍ [5414] ((الأمثال المولدة)) لأبي بَكرٍ الخوارزمي (ص: 91). .
- أوَّلُ العِيِّ الاحتِلاطُ.
 الاحتِلاطُ: الغَضَبُ، ومَعناه: أنَّ الرَّجُلَ إذا عَجَزَ عن دَفعِ خَصمِه بحُجَّةٍ قاطِعةٍ أظهَرَ الغَضَبَ ليجعَلَه سَبَبًا إلى التَّخَلُّصِ منه [5415] ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/18). .
- إذا نَزا بك الشَّرُّ فاقعُدْ.
 أي: لا تُسارِعْ إلى الشَّرِّ وإن أُحوِجتَ إلى المُسارَعةِ إليه، يحُثُّه على مُجانَبةِ الغَضَبِ [5416] ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/63). .
- لا تغضَبوا عندَ اليَسيرِ [5417] ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/493). .
- اقصُرْ لسانَك على الخَيرِ، وأخِّرِ الغَضَبَ؛ فإنَّ القُدرةَ مِن ورائِك [5418] ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/494). .
- لا تَكرَهْ سَخَطَ مَن رِضاه الجَورُ. أي: لا تُبالِ بسَخَطِ الظَّالمِ؛ فإنَّ رِضا اللهِ مِن ورائِه [5419] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/215). .
- وقيل لحَكيمٍ: ما أملَكَ فُلانًا لنَفسِه! قال: إذًا لا تُذِلُّه الشَّهوةُ، ولا يَصرَعُه الهَوى، ولا يغلِبُه الغَضَبُ [5420] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/166). .
- وقال بَعضُهم: إيَّاك والغَضَبَ؛ فإنَّه يُصيِّرُك إلى ذِلَّةِ الاعتِذارِ [5421] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/166). .
- وقال بَعضُهم: مَن أطاع شَهوتَه وغَضَبَه قاداه إلى النَّارِ [5422] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/166). .
- وقال بَعضُ الحُكماءِ لابنِه: (يا بُنَيَّ، احتَفِظْ مِن النَّزَقِ عِندَ سَورةِ الغَضَبِ؛ فإنَّك متى افتَتحتَ بُدُوَّ غَضَبِك بكظمٍ خَتَمتَ عاقِبَتَه بحِلمٍ، ومتى افتَتَحتَه بالقَلقِ والضَّجَرِ خَتمتَه بالسَّفهِ، وإذا حاجَجْتَ فلا تَغضَبْ؛ فإنَّ الغَضَبَ يقطَعُ الحُجَّةَ، ويُظهِرُ عليك الخَصمَ) [5423] ((المجالسة وجواهر العلم)) للدينوري (4/477، 478). .
- وقال بَعضُ الحُكماءِ: (الغَضَبُ جُنونٌ، وآخِرُه نَدَمٌ) [5424] ((الحدائق)) لابن الجوزي (3/122). .
- وقيل: الغَضَبُ جُنونُ ساعةٍ [5425] ((الذريعة إلى مكارم الشريعة)) للراغب الأصفهاني (ص: 345). .



انظر أيضا: