موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- مِن أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ وغَيرِهم


-  كتَبَ عُمَرَ إلى أبي موسى الأشعَريِّ: (... وإيَّاك والغَضَبَ والقَلقَ والضَّجَرَ) [5265] ((تاريخ دمشق)) لابن عساكر (32/71). .
- وقال أبو الدَّرداءِ: (أقرَبُ ما يكونُ العَبدُ مِن غَضَبِ اللهِ إذا غَضِبَ) [5266] ((البيان والتبيين)) للجاحظ (2/136). ونسبه الزمخشري في ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) (2/219) إلى علي بن الحسين. ونسبه الماوردي في ((أدب الدنيا والدين)) (ص: 257) إلى بعض السَّلَفِ. .
- وكتَبَ عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ إلى عامِلِه: (ألَّا تُعاقِبَ عِندَ غَضَبِك، وإذا غَضِبتَ على رَجُلٍ فاحبِسْه، فإذا سَكنَ غَضَبُك فأخرِجْه فعاقِبْه على قَدْرِ ذَنبِه...) [5267] ((إحياء علوم الدين)) (3/166). .
- وقال عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ: (قد أفلحَ مَن عُصِم مِن الهَوى والغَضَبِ والطَّمَعِ) [5268] رواه عبد الرزاق (20103). .
- وقال الحَسَنُ: مِن علاماتِ المُسلمِ: (... لا يغلِبُه الغَضَبُ، ولا تَجمَحُ به الحَميَّةُ، ولا تَغلِبُه شَهوةٌ، ولا تَفضَحُه بِطنةٌ، ولا يستَخِفُّه حِرصُه، ولا تَقصُرُ به نيَّتُه، فينصُرُ المَظلومَ، ويرحَمُ الضَّعيفَ، ولا يبخَلُ ولا يُبَذِّرُ، ولا يُسرِفُ ولا يقتُرُ، يغفِرُ إذا ظُلمَ، ويعفو عن الجاهِلِ. نَفسُه مِنه في عناءٍ، والنَّاسُ مِنه في رَخاءٍ!) [5269] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/166). .
- وقال الحَسَنُ: (أربَعٌ مَن كُنَّ فيه عَصَمَه اللهُ مِن الشَّيطانِ، وحَرَّمَه على النَّارِ: مَن مَلكَ نَفسَه عِندَ الرَّغبةِ، والرَّهبةِ، والشَّهوةِ، والغَضَبِ) [5270] رواه أبو بكر الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (3094)، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (2266). .
قال ابنُ رَجَبٍ: (وهذه الأربَعُ التي ذَكرَها الحَسَنُ هي مَبدَأُ الشَّرِّ كُلِّه...) [5271] ((جامع العلوم والحكم)) (1/368). ثم فصَّل ابنُ رجبٍ الكلامَ في هذه المقولةِ فقال: (فإنَّ الرَّغبةَ في الشَّيءِ هي ميلُ النَّفسِ إليه لاعتقادِ نفعِه، فمن حصَل له رغبةٌ في شيءٍ حملته تلك الرَّغبةُ على طلَبِ ذلك الشَّيءِ من كُلِّ وَجهٍ يظنُّه موصِلًا إليه، وقد يكونُ كثيرٌ منها محرَّمًا، وقد يكونُ ذلك الشَّيءُ المرغوبُ فيه محرَّمًا. والرَّهبةُ: هي الخوفُ من الشَّيءِ، وإذا خاف الإنسانُ من شيءٍ تسبَّب في دفعِه عنه بكلِّ طريقٍ يظنُّه دافعًا له، وقد يكونُ كثيرٌ منها محرَّمًا. والشَّهوةُ: هي ميلُ النَّفسِ إلى ما يلائِمُها، وتلتذُّ به، وقد تميلُ كثيرًا إلى ما هو محرَّمٌ، كالزِّنا والسَّرقةِ وشُربِ الخمرِ، وإلى الكُفرِ والسِّحرِ والنِّفاقِ والبِدَعِ).  ثمَّ ذكر الغضَبَ وأنَّه ينشأُ عنه كثيرٌ من الأفعالِ المحرَّمةِ والأقوالِ المحرَّمةِ، بل ربَّما ارتقى إلى الكُفرِ. .
- وقال الحَسَنُ: (يا ابنَ آدَمَ، كُلَّما غَضِبتَ وثَبتَ، ويوشِكُ أن تَثِبَ وَثبةً فتَقَعَ في النَّارِ) [5272] ((إحياء علوم الدين)) (3/165). .
- وقال الحَسَنُ: (المُؤمِنُ حَليمٌ لا يَجهَلُ وإن جُهِل عليه، وتَلا قَولَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا [الفرقان: 63] ) [5273] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/278). .
- وقال سَهلُ بنُ هارونَ: ثَلاثةٌ يعودونَ إلى أجَنِّ المَجانينِ، وإن كانوا أعقَلَ العُقَلاءِ: الغَضبانُ، والغَيرانُ، والسَّكرانُ) [5274] ((البيان والتبيين)) للجاحظ (2/136). .
- وقال بَعضُ الأنصارِ: (رَأسُ الحُمقِ: الحِدَّةُ، وقائِدُه الغَضَبُ، ومَن رَضِيَ بالجَهلِ استَغنى عن الحِلمِ، والحِلمُ زَينٌ ومَنفعةٌ، والجَهلُ شَينٌ ومَضَرَّةٌ، والسُّكوتُ عن جَوابِ الأحمَقِ جَوابُه) [5275] ((إحياء علوم الدين)) (3/166). .
- وقال جَعفرُ بنُ مُحَمَّدٍ: (الغَضَبُ مِفتاحُ كُلِّ شَرٍّ) [5276] ((جامع العلوم والحكم)) لابن رجب (1/363). .
- وقيل لابنِ المُبارَكِ: (اجمَعْ لنا حُسنَ الخُلُقِ في كَلِمةٍ، قال: تَركُ الغَضَبِ) [5277] ((جامع العلوم والحكم)) لابن رجب (1/363). قال ابنُ رجبٍ: (وكذا فسَّر الإمامُ أحمدُ وإسحاقُ بنُ راهَوَيه حُسنَ الخُلُقِ بتركِ الغَضَبِ). .
- وقال مَيمونُ بنُ مِهرانَ: (جاءَ رَجُلٌ إلى سَلمانَ رَضيَ اللهُ عنه، فقال: يا أبا عَبدِ اللهِ، أوصِني. قال: لا تَكلَّمْ، قال: ما يستَطيعُ مَن عاشَ في النَّاسِ ألَّا يتَكلَّمَ! قال: فإن تَكلَّمتَ فتَكلَّمْ بحَقٍّ أو اسكُتْ، قال: زِدْني. قال: لا تَغضَبْ، قال: أمَرتَني ألَّا أغضَبَ، وإنَّه ليغشاني ما لا أملِكُ! قال: فإن غَضِبتَ فاملِكْ لسانَك ويَدَك) [5278] رواه ابنُ أبي الدنيا في ((الصمت)) (610)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (21/443). .
- وقال عَطاءُ بنُ أبي رَباحٍ: (ما أبكى العُلماءَ بُكاءً آخِرَ العُمرِ مِن غَضبةٍ يغضَبُها أحَدُهم، فتَهدِمُ عَمَلَ خَمسينَ سَنةً، أو سِتِّينَ سَنةً، أو سَبعينَ سَنةً! ورُبَّ غَضبةٍ قد أقحَمَت صاحِبَها مُقحَمًا ما استَقاله!) [5279] ((جامع العلوم والحكم)) لابن رجب (1/374). .
- وقال الأصمَعيُّ: سَمِعتُ أعرابيًّا يقولُ: (الغَضَبُ عَدوُّ العَقلِ؛ ولذلك يحولُ بَينَ صاحِبِه وبَينَ السَّمعِ والفَهمِ) [5280] ((الحدائق)) لابن الجوزي (3/122). .
- وقال أكثَمُ بن صَيفيٍّ: (مَن كان غَضَبُه لغَيرِ عِلَّةٍ، كان رِضاه لغَيرِ عُتبى. وقال: الغَضَبُ لُؤمُ؛ فذَرْه، والحُزنُ سوءُ استِكانةٍ) [5281] ((أنساب الأشراف)) للبلاذري (13/81). .
- وقال سُفيانُ الثَّوريُّ فيما أوصى به عليَّ بنَ الحَسَنِ السُّلَميَّ: (إيَّاك والحِدَّةَ والغَضَبَ؛ فإنَّهما يَجرَّانِ إلى الفُجورِ، والفُجورُ يجُرُّ إلى النَّارِ) [5282] ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم (7/83). .
- وقال بَكرُ بنُ عَبدِ اللهِ المُزَنيُّ: (لا يكونُ الرَّجُلُ تَقيًّا حتَّى يكونَ نَقيَّ الطَّمَعِ، نَقيَّ الغَضَبِ) [5283] ((القناعة والتعفف)) لابن أبي الدنيا (ص: 76)، ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم (2/224، 225). .
- لمَّا انصَرَف مَروانُ بنُ الحَكمِ مِن مِصرَ إلى الشَّامِ، استَعمَل عَبدَ العَزيزِ ابنَه على مِصرَ، وقال له حينَ ودَّعه: (أرسِلْ حَكيمًا ولا توصِه. أي بُنَيَّ، انظُر إلى عُمَّالِك، فإن كان لهم عِندَك حَقٌّ غَدوةً فلا تُؤَخِّرْهم إلى عَشيَّةٍ، وإن كان لهم عَشيَّةً فلا تُؤَخِّرْهم إلى غَدوةٍ، وأعطِهم حُقوقَهم عِندَ مَحَلِّها تَستَوجِبْ بذلك الطَّاعةَ مِنهم. وإيَّاك أن يظهَرَ لرَعيَّتِك مِنك كذِبٌ؛ فإنَّهم إن ظَهَرَ لهم مِنك كذِبٌ لم يُصدِّقوك في الحَقِّ.
 واستَشِرْ جُلساءَك وأهلَ العِلمِ؛ فإنْ لم يستَبِنْ لك فاكتُبَ إليَّ يأتِك رَأيي فيه إن شاءَ اللهُ تعالى.
 وإن كان بك غَضَبٌ على أحَدٍ مِن رَعيَّتِك فلا تُؤاخِذْه به عِندَ سَورةِ الغَضَبِ، واحبِسْ عنه عُقوبتَك حتَّى يسكُنَ غَضَبُك، ثُمَّ يكونَ مِنك ما يكونُ وأنتَ ساكِنُ الغَضَبِ مُنطِفئُ الجَمرةِ؛ فإنَّ أوَّلَ من جَعل السِّجنَ كان حَليمًا ذا أناةٍ. ثُمَّ انظُرْ إلى ذَوي الحَسَبِ والدِّينِ والمُروءةِ فليكونوا أصحابَك وجُلساءَك، ثُمَّ ارفَعْ مَنازِلَهم مِنك على غَيرِهم، على غَيرِ استِرسالٍ ولا انقِباضٍ، أقولُ هذا، وأستَخلِفُ اللهَ عليك) [5284] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (1/40). .
- وقال الخَطَّابُ بنُ المُعلَّى المَخزوميُّ لابنِه: (إنْ سُفِهَ عليك فاحلُمْ، وإذا هَدَأ غَضَبُك فتَكلَّمْ، وأكرِمْ عِرضَك، وألقِ الفُضولَ عنك) [5285] ((روضة العقلاء)) لابن حبان (ص: 199). .
- وقال يزيدُ بنُ أبي حَبيبٍ: (إنَّما غَضَبي في نَعليَّ، فإذا سَمِعتُ ما أكرَهُ أخذتُهما ومَضَيتُ) [5286] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/279). .
- وعن المَدائِنيِّ قال: قال ابنُ المُقَفَّعِ لابنِه: (يا بُنَيَّ، لا تَعُدَّ المَلكَ الكَذوبَ مَلِكًا، ولا النَّاسِكَ المُخادِعَ ناسِكًا، ولا الأخَ الخاذِلَ أخًا، ولا مُصطَنِعَ الكَفورِ مُنعِمًا، وليس للمَلكِ أن يكذِبَ؛ لأنَّه لا يقدِرُ أحَدٌ على استِكراهِه على غَيرِ ما يُريدُ، وليس له أن يَغضَبَ؛ لأنَّ القُدرةَ مِن وراءِ حاجَتِه، وليس له أن يبخَلَ؛ لأنَّه أقَلُّ النَّاسِ عُذرًا في تَخَوُّفِ الفقرِ) [5287] ((المجالسة وجواهر العلم)) للدينوري (6/150). .
- وقال الجاحِظُ: (اعلَمْ أنَّ الحُكَماءَ لم تذُمَّ شَيئًا ذَمَّها أربَعَ خِلالٍ: الكَذِبُ؛ فإنَّه جِماعُ كُلِّ شَرٍّ، وقد قالوا: لم يكذِبْ أحَدٌ قَطُّ إلَّا لصِغَرِ قَدرِ نفسِه عندَه. والغَضَبُ؛ فإنَّه لُؤمٌ وسوءُ مَقدِرةٍ، وذاك أنَّ الغَضَبَ ثَمَرةٌ لخِلافِ ما تهوى النَّفسُ، فإن جاءَ الإنسانَ خِلافُ ما يهوى مِمَّن فوقَه أغضى وسَمَّى ذلك حُزنًا، وإن جاءَه ذلك مِمَّن دونَه حَمَلَه لُؤمُ النَّفسِ وسوءُ الطِّباعِ على الاستِطالةِ بالغَضَبِ، والمَقدرةِ والبَسطةِ على البَطشِ. والجَزَعُ عندَ المُصيبةِ التي لا ارتِجاعَ لها؛ فإنَّهم لم يجعَلوا لصاحِبِ الجَزَعِ في مِثلِ هذا عُذرًا، لِما يتَعَجَّلُ مِن غَمِّ الجَزَعِ مع عِلمِه بفَوتِ المَجزوعِ عليه، وزَعَموا أنَّ ذلك مِن إفراطِ الشَّرَهِ، وأنَّ أصلَ الشَّرَهِ والحَسَدِ واحِدٌ وإن افتَرَقَ فرعاهما، وذَمُّوا الحَسَدَ كذَمِّهم الجَزَعَ؛ لِما يتَعَجَّلُ صاحِبُه مِن ثِقَلِ الاغتِمامِ، وكُلفةِ مُقاساةِ الاهتِمامِ، مِن غَيرِ أن يُجديَ عليه شَيئًا. فالحَسَدُ اغتِمامٌ، والغَدرُ لُؤمٌ.
 وقال بَعضُ الحُكماءِ: (الحَسَدُ خُلُقٌ دَنيءٌ، ومِن دَناءَتِه أنَّه يبدَأُ بالأقرَبِ فالأقرَبِ).
 وزَعَموا أنَّه لم يغدِرْ غادِرٌ قَطُّ إلَّا لصِغَرِ همَّتِه عن الوفاءِ، وخُمولِ قَدرِه عن احتِمالِ المَكارِهِ في جَنبِ نَيلِ المَكارِمِ) [5288] ((الرسائل)) (1/123). .
- وقال أبو حامِدٍ الغَزاليُّ: (قال بَعضُهم لابنِه: يا بُنَيَّ، لا يثبتُ العَقلُ عِندَ الغَضَبِ كما لا تَثبُتُ رُوحُ الحَيِّ في التَّنانيرِ المَسجورةِ. فأقَلُّ النَّاسِ غَضَبًا أعقَلُهم، فإن كان للدُّنيا كان دَهاءً ومَكرًا، وإن كان للآخِرةِ كان حِلمًا وعِلمًا، فقد قيل: الغَضَبُ عَدوُّ العَقلِ، والغَضَبُ غُولُ العَقلِ) [5289] ((إحياء علوم الدين)) (3/166). .
- وقال أيضًا: (الغَضَبُ شُعلةُ نارٍ اقتُبِسَت مِن نارِ اللهِ الموقَدةِ التي تَطَّلعُ على الأفئِدةِ، وإنَّها لمُستَكِنَّةٌ في طَيِّ الفُؤادِ استِكنانَ الجَمرِ تَحتَ الرَّمادِ، ويَستَخرجُه الكِبرُ الدَّفينُ في قَلبِ كُلِّ جَبَّارٍ عنيدٍ كاستِخراجِ الحَجَرِ النَّارَ مِن الحَديدِ) [5290] ((إحياء علوم الدين)) (3/164). .
- وقال أبو حاتِمِ بنُ حِبَّانَ: (سُرعةُ الغَضَبِ مِن شِيَمِ الحَمقى، كما أنَّ مُجانَبَتَه مِن زيِّ العُقَلاءِ، والغَضَبُ بَذرُ النَّدَمِ؛ فالمَرءُ على تَركِه قَبلَ أن يَغضَبَ أقدَرُ على إصلاحِ ما أفسَدَ به بَعدَ الغَضَبِ) [5291] ((روضة العقلاء ونزهة الفضلاء)) (ص: 139). .
- وقال أيضًا: (أحسَنُ النَّاسِ عَقلًا من لم يَحرَدْ [5292] يحرَدُ: يَغضَبُ. يُنظَر: ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 276). ، وأحضَرُ النَّاسِ جَوابًا مَن لم يغضَبْ) [5293] ((روضة العقلاء)) (ص: 138). .
- وقال أيضًا: (الواجِبُ على العاقِل إذا ورَدَ عليه شَيءٌ بضِدِّ ما تَهواه نَفسُه: أن يذكُرَ كثرةَ عِصيانِه رَبَّه، وتَواتُرَ حِلمِ اللهِ عنه، ثُمَّ يُسكنَ غَضَبَه، ولا يُزريَ بفِعلِه بالخُروجِ إلى ما لا يليقُ بالعُقَلاءِ في أحوالِهم، ثُمَّ تَأمُّلُ وُفورِ الثَّوابِ في العُقبى، بالاحتِمالِ ونَفيِ الغَضَبِ) [5294] ((روضة العقلاء)) (ص: 139). .
- وقال ابنُ القَيِّمِ: (إذا اقتَدَحَت نارُ الانتِقامِ مِن نارِ الغَضَبِ ابتَدَأت بإحراقِ القادِحِ. أوثِقْ غَضَبَك بسِلسِلةِ الحِلمِ؛ فإنَّه كلبٌ إن أفلَتَ أتلَفَ) [5295] ((الفوائد)) (ص: 50). .

انظر أيضا: