موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- عِندَ احتِكاكِ الجَدَلِ تبدو الغرائِزُ [2400] يُنظَر: ((زهر الأكم في الأمثال والحكم)) نور الدين اليوسي (3/ 154). .
- مَقتَلُ الرَّجُلِ بَيْنَ فَكَّيه.
يعني لِسانَه. والفَكَّانِ: اللَّحْيانِ. وقال بعضُ العَرَبِ لرَجُلٍ وهو يَعِظُه في حِفظِ اللِّسانِ: إيَّاك أن يَضرِبَ لِسانُك عُنُقَك، وذلك بكَثرةِ القَولِ والجِدالِ والمُماراةِ [2401] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 41). .
- النَّدَمُ على السُّكوتِ خيرٌ من النَّدَمِ على القَولِ [2402] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 44). .
- لكُلِّ ساقطةٍ لاقِطةٌ [2403] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 41). .
السَّاقِطةُ الكَلِمةُ يَسقُطُ بها الإنسانُ، أي: لكُلِّ كَلِمةٍ يُخطِئُ فيها الإنسانُ مَن يتحَفَّظُها فيَحمِلُها عنه، أراد أنَّه لكُلِّ كَلِمةٍ ساقِطةٍ أُذُنٌ لاقِطةٌ؛ لأنَّ أداةَ لَقطِ الكلامِ الأذُنُ، وهذا أكثَرُ ما يكونُ في الجِدالِ والمُماراةِ [2404] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/ 193). .
- الحَربُ يَبدَؤُها الكلامُ [2405] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 153). .
- دَعِ المِراءَ لقِلَّةِ خَيرِه [2406] ((جمهرة اللغة)) لابن دريد (2/1069). .
- المِراءُ لُؤمٌ [2407] ((الأمثال المولدة)) للخوارزمي (ص: 123). .
- دَعِ المِراءَ، وإنْ كُنتَ مُحِقًّا [2408] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/274). .
- مَن تَرَك المِراءَ سَلِمَت له المروءةُ [2409] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/296). .
- ويقالُ: (لا تمارِ حكيمًا ولا سفيهًا؛ فإنَّ الحكيمَ يَغلِبُك، والسَّفيهَ يُؤذيك) [2410] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/18). .
- (وعندَ الحُكَماءِ: أنَّ المِراءَ أكثَرُه يُغَيِّرُ قُلوبَ الإخوانِ، ويُورِثُ التَّفرِقةَ بعدَ الأُلفةِ، والوَحشةَ بعدَ الأُنسِ) [2411] ((أخلاق العلماء)) (ص: 59). .



انظر أيضا: