موسوعة الأخلاق والسلوك

سادِسًا: درَجاتُ الإنصاتِ


للإنصاتِ ثلاثُ درجاتٍ:
الأولى: سماعُ الإنسانِ بطبعِه ونَفسِه وهواه؛ فهذا حظُّه مِن مسموعِه ما وافَق طَبعَه.
الثَّانيةُ: سماعُه بحالِه وإيمانِه ومعرفتِه وعَقلِه؛ فهذا يُفتَحُ له مِن المسموعِ بحسَبِ استعدادِه وقُوَّتِه ومادَّتِه.
الثَّالثةُ: سماعُه باللهِ، لا يسمَعُ بغَيرِه، كما في الحديثِ الإلهيِّ الصَّحيحِ: (كنْتُ سَمعَه الذي يسمَعُ به) [980] أخرجه البخاري (6502) مطولًا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ، وهذا أعلى سماعًا، وأصَحُّ مِن كُلِّ أحدٍ [981] ((مدارج السالكين)) لابن القيم (1/ 479). .

انظر أيضا: