موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- من الشِّعرِ


1- قال كَعبٌ المُزَنيُّ:
أرعى الأمانةَ لا أخونُ أمانتي
إنَّ الخَؤونَ على الطَّريقِ الأنكَبِ [921] يُنظَر: ((ديوان كعب بن زهير)) (ص: 189). .
2- وقال عُبَيدُ بنُ الأبرَصِ:
إذا أنت حمَّلْتَ الخَؤونَ أمانةً
فإنَّك أسنَدْتَها شَرَّ مُسنَدِ [922] يُنظَر: ((ديوان عبيد بن الأبرص)) (ص: 59).
2- وقال المَعَرِّيُّ:
يخونُك من أدَّى إليك أمانةً
فلم تَرْعَه يومًا بقولٍ ولا فعلِ
فأحسِنْ إلى مَن شِئتَ في الأرضِ أو أسِئْ
فإنَّك تُجزى حَذْوَك النَّعْلَ بالنَّعْلِ [923] يُنظَر: ((اللزوميات)) للمعري (2/218).
3- وقال العَرجيُّ:
وما حُمِّلَ الإنسانُ مِثلَ أمانةٍ
أشَقَّ عليه حينَ يحمِلُها حِملَا
فإنْ أنت حُمِّلْتَ الأمانةَ فاصطَبِرْ
عليها فقد حُمِّلْتَ من أمْرِها ثِقلَا
ولا تقبَلَنْ فيمن رَضِيتَ نميمةً
وقُلْ للذي يأتيك يحمِلُها: مَهْلَا [924] يُنظَر: ((ديوان العرجي)) (ص 292).
4- وقال صالِحُ بنُ عبدِ القُدُّوسِ:
وارْعَ الأمانةَ والخيانةَ فاجتَنِبْ
واعدِلْ ولا تَظلِمْ، يَطِبْ لك مَكسَبُ
وإذا بُلِيتَ بنَكبةٍ فاصبِرْ لها
مَن ذا رأيتَ مُسَلَّمًا لا يُنكَبُ [925] ((ديوان صالح بن عبد القدوس)) (ص: 127).
5- وقال النَّابغةُ:
سأرعى كُلَّما استُودِعْتُ جُهدي
 وقد يرعى أمانتَه الأمينُ [926] ((ديوان النابغة الذبياني)) (ص: 218).
6- وقال سَوَّارُ بنُ المُضَرِّبِ:
- إنِّي كأنِّي أرى من لا حياءَ له
ولا أمانةَ وَسْطَ القومِ عُريانَا [927] ((شرح ديوان الحماسة)) للتبريزي (2/ 137).
7- قال الأعشى:
وإنِ امرُؤٌ أسدى إليك أمانةً
 فأوفِ بها إن مُتَّ سُمِّيتَ وافِيَا [928] يُنظَر: ((ديوان الأعشى)) (70/ 1).
8- وقال الشَّاعِرُ:
أهلُ الأمانةِ إن مالوا ومَسَّهُم
 طَيفُ العَدُوِّ إذا ما ذُكِّروا ارتَدَعوا [929] يُنظَر: ((العين)) للخليل بن أحمد (2/ 36).
9- وقال الشَّريفُ الرَّضِيُّ:
وما كُلُّ مَن لم يُعطِ نَهضًا بعاجِزٍ
 ولا كُلُّ لَيثٍ خادِرٍ [930] يقال: خَدِر الأسَدُ في عرينِه: إذا لم يكَدْ يخرُجُ، فهو خادِرٌ مخدَّرٌ كثيرُ الخُدورِ. يُنظَر: ((تهذيب اللغة)) للأزهري (7/119). بجَبانِ
وإنَّك ما استرعَيتَ منِّي سوى فتًى
 ضمومٍ على رعيِ الأمانةِ حانِ
حفيظٍ إذا ما ضَيَّعَ المرءَ قَومُه
 وفيٍّ إذا ما خُوِّن العَضُدانِ [931] يُنظَر: ((ديوان الشريف الرضي)) (ص: 1851).
10- وقال حَوطُ بنُ الأثعَلِ الطَّائيُّ:
وكنتَ أمينًا عندَنا حينَ لم تَكُنْ
 تعامِلُ بالإعطاءِ والأخذِ يا عَمْرُو
فكَشَف منك الأخذُ أخوَنَ خائِنٍ
 وأغدَرَ من أمسى يقالُ به غَدْرُ [932] يُنظَر: ((مضاهاة أمثال كليلة ودمنة)) لأبي عبد الله اليمني (ص: 33).
11- قال أبو مُسلِمٍ العُمانيُّ:
أمانةُ اللهِ تسطيعُ الأداءَ لها
 إذا عَلِمتَ بعونِ اللهِ ما شَرَعا [933] يُنظَر: ((صيد الأفكار)) لحسين المهدي (1/ 520).
12- وله أيضًا:
أحسِنْ أمانتَك التي قُلِّدْتَها
 طوقَ الحمامةِ ما تُسِرُّ وما ظَهَرْ
لقد اتَّجَرْتَ على الذين تَؤُمُّهم
فاختَرْ على الخُسرانِ رِبحَ المتَّجَرْ
قد قلَّدوك أمانةً مضمونةً
 فاحذَرْ ضَمانَ مُضَيِّعٍ كُلَّ الحَذَرْ
واعرِفْ لهاتِيكَ الأمانةِ قَدْرَها
 ليس الضَّمانُ بها ضَمانًا يُغتَفَرْ [934] يُنظَر: ((صيد الأفكار)) لحسين المهدي (1/ 520).
13- قال الشَّاعِرُ:
وإذا امرُؤٌ أدَّى إليك أمانةً
 يعتَدُّ عندَك أنَّه أخفاها
فاحفَظْ أمانتَه ولا تُعلِمْ بها
فتكونَ أوَّلَ واحدٍ أفشاها [935] يُنظَر: ((لباب الآداب)) لأسامة بن منقذ (ص: 250).
14- وقال آخَرُ:
وإنَّ أمانتي لا يحتويها
 خليلٌ في زِيالٍ [936] يقال: زايَلَه مُزايَلةً وزِيالًا: إذا فارَقَه. يُنظَر: ((الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية)) للجوهري (4/ 1720). واجتِماعِ
سأرعاها وإن هو غاب عنها
 لكلِّ أمانةٍ بالغَيبِ راعِ [937] يُنظَر: ((لباب الآداب)) لأسامة بن منقذ (ص: 250).

انظر أيضا: