موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- آفةُ المُروءةِ خُلفُ الموعِدِ [8527] ((الأمثال)) لأبي عبيد (ص: 71)، ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل الميداني (1/59)، ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/5). .
- إن حالت القَوسُ فسَهمي صائِبٌ.
يقالُ: حالت القَوسُ تحولُ حُؤولًا: إذا زالت عن استقامتِها، وسَهمٌ صائبٌ: يصيبُ الغَرَضَ.
يُضرَبُ لِمن زالت نعمتُه ولم تَزُلْ مُروءتُه [8528] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل الميداني (1/69). .
- لو لم يَترُكِ العاقِلُ الكَذِبَ إلَّا للمُروءةِ لكان حقيقًا بذلك، فكيف وفيه المأثَمُ والعارُ؟!
قاله بعضُ الحُكَماءِ [8529] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل الميداني (1/69). .
- نِعمَ العونُ على المُروءةِ المالُ [8530] ((الأمثال المولدة)) لأبي بكر الخوارزمي (ص: 108)، ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل الميداني (2/358). .
- وقالوا في الذَّمِّ: فلانٌ زَمِنُ المُروءةِ، أي: أنَّ مروءتَه دارِسةٌ باليةٌ [8531] ((موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين)) (5/ 1/ 8). .
- وقال أعرابيٌّ: (مُروءةُ الرَّجُلِ في نفسِه نَسَبٌ لقَومٍ آخرينَ، فإنَّه إذا فعَل الخيرَ عُرِف له، وبقِيَ في الأعقابِ والأصحابِ، ولَقِيَه يومَ الحسابِ) [8532] ((البصائر والذخائر)) لأبي حيان التوحيدي (1/115). .
- وقال ابنُ المقَفَّعِ: (... إنَّ الرَّجُلَ ذا المُروءةِ قد يُكرَمُ على غيرِ مالٍ؛ كالأسَدِ الذي يُهابُ وإن كان رابضًا، والغنيُّ الذي لا مُروءةَ له يهانُ وإن كان كَثيرَ المالِ؛ كالكَلبِ لا يُحفَلُ به وإنْ طُوِّق وخُلخِلَ بالذَّهَبِ) [8533] ((كليلة ودمنة)) (ص: 193). ويُنظَر: ((الصناعتين: الكتابة والشعر)) لأبي هلال العسكري (ص: 244). .
- وقيل لبعضِ العَرَبِ: (ما المُروءةُ فيكم؟ قال: طعامٌ مأكولٌ، ونائِلٌ مبذولٌ، وبَشرٌ مَقبولٌ) [8534] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 383). .
- وقال بعضُ الحُكَماءِ: (من قَبِلَ صِلَتَك فقد باعك مروءتَه، وأذَلَّ لقَدْرِك عِزَّه وجلالتَه) [8535] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 340). .
- وقيل لبعضِ العارفين: (ما المُروءةُ؟ قال: التَّغافُلُ عن زلَّةِ الإخوانِ) [8536] ((غذاء الألباب)) للسفاريني (2/397). .
- وقيل: (مجالسةُ أهلِ الدِّيانةِ تجلو عن القَلبِ صَدَأَ الذُّنوبِ، ومجالسةُ ذوي المروءاتِ تدُلُّ على مكارِمِ الأخلاقِ، ومجالسةُ العُلَماءِ تُذْكي القُلوبَ) [8537] ((المروءة الغائبة)) لمحمد إبراهيم سليم (ص: 60). .
- وقيل: (صُنْ عَقلَك بالحِلمِ، ومُروءتَك بالعَفافِ) [8538] ((المروءة)) لابن المرزبان (ص: 108). .
- (كان يقالُ: أوَّلُ المروةِ طلاقةُ الوجهِ، والثَّانيةُ التَّودُّدُ إلى النَّاسِ، والثَّالثةُ قضاءُ حوائجِ النَّاسِ) [8539] ((الموشى)) للوشاء (ص: 29). .
- وقيل: (اتَّقِ مصارِعَ الدُّنيا بالتَّمسُّكِ بحَبلِ المُروءةِ) [8540] ((المروءة)) لابن المرزبان (ص: 132). .
- المروءةُ كلُّها حسنٌ [8541] يُنظر: ((الأمثال المولدة)) للخورازمي (ص: 501). .
- أحسنُ النَّاسِ مروءةً وأدبًا مَن إذا احتاجَ نأَى، وإذا احتِيجَ إليه دنَا [8542] يُنظر: ((مجمع الأمثال) للميداني (2/ 459). .



انظر أيضا: