موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِنَ الشِّعرِ


1- قال خُبَيبُ بنُ عَديٍّ رَضِيَ اللهُ عنه لَمَّا خرجوا من الحَرَمِ ليَقتُلوه:
ولستُ أُبالي حينَ أُقتَلُ مُسلِمًا
على أيِّ شِقٍّ كان للهِ مَصْرَعي
وذلك في ذاتِ الإلهِ وإنْ يَشَأْ
يبارِكْ على أوصالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ [7868] ((صحيح البخاري)) (7402). ويُنظَر: ((السيرة)) لابن هشام (2/ 176، 177)، ((دلائل النبوة)) لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 508)، ((دلائل النبوة)) للبيهقي (3/ 328،329).
2- وقال سَعدُ الدِّينِ أبو مُحَمَّدٍ سَعدُ اللَّهِ بنُ نَجيحٍ في بَيانِ قوَّةِ الحَقِّ عِندَ ابنِ تيميَّةَ:
لَئِن نافَقوه وهو في السِّجنِ وابتَغَوا
رِضاه وأبدَوا رِقَّةً وتَودُّدَا
فلا غَرْوَ إن ذَلَّ الخُصومُ لبَأسِه
ولا عَجبَ إن هابَ سَطوتَه العِدَا
فمِن شيمةِ العَضْبِ المُهَنَّدِ أنَّه
يُخافُ ويُرجى مُغمَدًا ومُجَرَّدَا [7869] ((العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تَيميَّةَ)) لمحمد بن أحمد بن عبد الهادي (ص: 460). .
3- وقال أبو العَبَّاسِ أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سالمٍ التَّغلِبيُّ، في رِثاءِ النَّوويِّ:
فكم قامَ في الإسلامِ حَقَّ قيامِهِ
وما عاقَه عن قَصدِه عَذلُ عاذِلِ
وكم مِن مَقامٍ قامَ فيه بنُصرةِ الـ
أنامِ مَقامَ الذَّابِلاتِ العَوامِلِ
وكم لذَوي الجاهاتِ واجَهَ مُعلِنًا
بإنكارِه عِندَ الضُّحى والأصائِلِ
وكم بالهُدى والحَقِّ شافَهَ مُنكِرًا
لمَن لم يكُنْ يُصغي لأقوالِ قائِلِ
فإن هو عن رُؤياه أصبَحَ عاجِزًا
يبلُغُه إنكارُه في الرَّسائِلِ [7870] يُنظَر: ((تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين)) لعلاء الدين بن العطار (ص: 121). .
4- قال أحمَد مُحَرَّم:
والحَقُّ لَولا الأُنوفُ الشُّمُّ تَرفعُه
عَلاه كُلُّ وَضيعِ النَّفسِ مَرذولِ
لَولا العَزائِمُ لم تَظفَرْ بمنقَبةٍ
يدٌ ولم تَغتَبِطْ نَفسٌ بتَبجيلِ [7871] ((ديوان أحمد محرم)) (ص: 435).
5- وقال أحمَد شَوقي:
وما نَيلُ المطالِبِ بالتَّمَنِّي
ولكِنْ تُؤخَذُ الدُّنيا غِلَابَا
وما استَعصى على قَومٍ مَنالٌ
إذا الإقدامُ كان لهم رِكَابَا [7872] ((ديوان شوقي)) (1/609). .

انظر أيضا: