موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِنَ الشِّعرِ


1- يقول ابنُ أبي عُيَينةَ:
فانظُرْ وفَكِّرْ فيما تمُرُّ به
إنَّ الأريبَ [7584] الأريبُ: الرَّجُلُ الأريبُ، أي: ذو دَهيٍ وبَصَرٍ. انظر: ((تهذيب اللغة)) للأزهري (15/184). المفكِّرُ الفَطِنُ [7585] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (6/268). .
2- وقال حبيبٌ في بني تغلِبَ من أهلِ الجزيرةِ، يَصِفُهم بالجفاءِ وقِلَّةِ الأدبِ مع كَرَمِ النُّفوسِ:
لا رِقَّةَ الحَضَرِ اللَّطيفِ غَذَتْهُمُ
وتباعَدوا عن فِطنةِ الأعرابِ
فإذا كشَفْتَهم وجدْتَ لديهم
كَرَمَ النُّفوسِ وقِلَّةَ الآدابِ [7586] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/326). .
3- وقال الشَّاعِرُ في الذَّكاءِ -الذي معناه تمامُ الفِطنةِ-:
شَهمُ الفؤادِ ذكاؤه ما مِثلُه
عندَ العزيمةِ في الأنامِ ذَكاءُ [7587] يُنظَر: ((الزاهر)) لأبي بكر الأنباري (2/366)، ((الأذكياء)) لابن الجوزي (ص: 12).
4- وقال آخَرُ:
ألمعيُّ [7588] الألمعيُّ: الذي إذا لَمَع له أوَّلُ الأمرِ عَرَف آخِرَه، يُكتفى بظنِّه دونَ يقينِه. وهو مأخوذٌ من اللَّمعِ وهو الإشارةُ الخفيَّةُ والنَّظَرُ الخَفيُّ. يُنظَر: ((تهذيب اللغة)) للأزهري (2/257). الظُّنونِ متَّقِدُ الذِّهنِ
أعانَتْه فِطنةٌ وذكاءُ
مِخْلَطٌ مِزْيَلٌ [7589] رجُلٌ مِخلَطٌ مِزْيَلٌ: يجمَعُ بَيْنَ الأشياءِ ويميِّزُ بينها لقوَّةِ فِكرِه. يُنظَر: ((المعجم الوسيط)) (1/410). مِعَنٌّ مِفَنٌّ [7590] رجلٌ مِعَنٌّ مِفَنٌّ: ذو عَنَنٍ واعتراضٍ وذو فنونٍ من الكلامِ. يُنظَر: ((لسان العرب)) لابن منظور (13/326).
كلُّ داءٍ له لَدَيه دَواءُ [7591] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/ 145).
5- وقال آخَرُ:
ذو العَقلِ يَسخو بعيشِ ساعَتِه
وبالذي بَعْدَها تَشُحُّ يَدُهُ
وكلُّ ذي فِطنةٍ ومعرفةٍ
أهمُّ من يومِه عليه غَدُهُ [7592] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (ص: 103).
6- وقال شاعِرٌ يَصِفُ أحدَهم:
فَضَل النَّاسَ فِطنةً واجتهادًا
في رِضى رَبِّه ورأيًا وعَقلَا [7593] ((دمية القصر وعصرة أهل العصر)) للباخرزي (1/ 89).
7- وقال المتنبِّي:
لا يُدرِكُ المجدَ إلَّا سَيِّد فَطِنٌ
لِما يَشُقُّ على السَّاداتِ فَعَّالُ
لا وارِثٌ جَهِلَت يُمناه ما وَهَبَت
ولا كَسوبٌ بغيرِ السَّيفِ سَأَّالُ [7594] ((ديوان أبي الطيب المتنبي)) (ص: 486).

انظر أيضا: