موسوعة الأخلاق والسلوك

سابعًا: الوسائِلُ المعينةُ على اكتِسابِ العَفْوِ والصَّفحِ


1- العِلمُ بعظيمِ الثَّوابِ الذي جعَلَه اللَّهُ للعافين عن النَّاسِ.
2- مجاهَدةُ النَّفسِ على التَّحَلِّي بمكارمِ الأخلاقِ.
3- معرفةُ فوائِدِ العَفْوِ وآثارِه الطَّيِّبةِ في الدُّنيا.
4- سلامةُ الصَّدرِ من الحِقدِ والغِلِّ والرَّغبةِ في الانتقامِ.
5- رجاءُ الإنسانِ في عَفوِ اللَّهِ إذا عفا عن النَّاسِ.
6- أن يَعلَمَ أنَّ الذي يعفو يتعَبَّدُ للهِ بمقتضى اسمٍ من أسمائِه وصفةٍ من صفاتِه.
واللَّهُ سُبحانَه وتعالى يحبُّ أسماءَه وصفاتِه التي منها: العَفْوُ، ويحِبُّ مِن خَلقِه من تخَلَّقَ بها [6970] ((فيض القدير)) (1/474). .
7- أن يَعلَمَ أنَّه لا يخلو إنسانٌ من زَلَّةٍ، فلْيُوطِّنْ نفسَه على ذلك، وليقابِلِ الزَّلَّاتِ بالعَفْوِ والصَّفحِ.
مَن ذا الذي ما ساء قطُّ
 ومَن له الحُسنى فقط [6971] ((مقامات الحريري)) (ص: 230). .
وقال الشَّاعِرُ:
سامِحْ صَديقَك إنْ زَلَّت به قَدَمٌ
فليس يَسلَمُ إنسانٌ مِن الزَّلَلِ [6972] ((السحر الحلال في الحكم والأمثال)) للهاشمي (ص: 94).
8- أن يعامِلَ النَّاسَ بما يحِبُّ أن يعامِلوه به؛ فلْيَعفُ عن مُسيئِهم كما يحِبُّ أن يُعفى عنه إن أساء.

انظر أيضا: